أبرزت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين أجواء اليوم الأول من الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 4 مايو المقبل والتي تميزت بدعوات رؤساء الأحزاب و المترشحين "للمشاركة القوية " في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام. وقالت جريدة "الشعب" التي خصصت 4 صفحات لهذا الحدث ان الأحزاب السياسية استنفرت قواعدها خلال اول يوم الحملة الانتخابية من خلال إبراز برامج متعددة لغاية واحدة هي "تعزيز الممارسة التشريعية" ،مشيرة ان لقاءات جوارية عدة نظمت من قبل مختلف الأطياف السياسية حتي و إن كانت بداية "لحملة محتشمة " إلا أن دعوات التصويت و المشاركة بقوة ميزت خطابات المترشحين الذين دعوا إلى الاستقرار لتحقيق المزيد من المكاسب الاجتماعية. يومية "الفجر" قالت بدورها ان الأحزاب دشنت اليوم الاول من الحملة الانتخابية بتغيير استراتيجيتها لاستمالة الناخبين و ذلك بالتوجه الى الفضاءات العمومية و الأحياء الشعبية بدلا من التجمعات التي كانت تتم سابقا في القاعات، كما أبرزت الجريدة أهم محاور خطابات رؤساء الأحزاب و التي تحورت حول الدعوة الى المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي الذي سيكون لحظة سياسية فاصلة للبلاد مع رفض دعوات المقاطعة التي لن تخدم الجزائريين. يومية" الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية خصصت بدورها حيزا هاما لتدخلات رؤساء الأحزاب السياسية مع بداية الحملة الانتخابية و التي نقلوا من خلالها برامجهم الى الهيئة الناخبة تحسبا لموعد 4 مايو المقبل وأشارت الجريدة ان معظم هؤلاء توجهوا إلى الولايات الداخلية مع انطلاق الحملة في انتظار تنظيم تجمعات مماثلة عبر المدن الكبرى. وعادت جريدة "المساء "عبر صفحتها الأولى إلى دعوات رؤساء الأحزاب الموجهة للهيئة الناخبة و التي لخصت المحاور و البرامج الانتخابية التي سيتعرف عليها المواطنون طيلة 21 يوما من الحملة الانتخابية ، مضيفة ان كل "شيء سيكون بحساب بالنسبة للأحزاب المتنافسة على 462 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني. وخصصت الجريدة 5 صفحات لهذا الموعد الانتخابي الذي تؤكد من خلاله الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات ضرورة اخلقة الخطاب السياسي ، ،حتى تسنح الفرصة للارتقاء بالتنافس السياسي الى المستوى المأمول ،كما نقلت الجريدة. و قالت يومية " لوجون انديبندان" الناطقة باللغة الفرنسية ان بداية الحملة الانتخابية في يومها الاول كانت محتشمة ، الا انها تميزت بدعوات المشاركة القوية من قبل المتنافسين على مقاعد قبة البرلمان الراغبين في حصد اكبر عدد من الأصوات الانتخابية. وقالت "الشروق" من جهتها ان الحملة الانتخابية انطلقت و المواطنون منشغلون عنها بالقدرة الشرائية و المشاكل اليومية ، فيما تميز اليوم الاول من الحملة بقاعات فارغة و رؤساء احزاب يبحثون عن الناخبين بالمقاهي و الاسواق. وخصت الجريدة هذا الموعد بركن اسمته الطريق الى البرلمان لعرض مختصرات اخبار الحملة الانتخابية من مختلف ولايات الوطن ، مع العودة الى تدخلات رؤساء مختلف الاحزاب في اول يوم الحملة التي ستستمر الى غاية 30 ابريل الجاري. ومن جهتها، قالت يومية " لاتريبون " الناطقة باللغة الفرنسية ان اليوم الاول من الحملة الانتخابية تميز بمداخلات لرؤساء الاحزاب و المترشحين تقاسمت نقاط مشتركة تدور حول الاستقرار و الازمة الاقتصادية و ان الانتخابات المقبلة تأتي لتعزيز مكاسب الجزائر. وفي نفس السياق جاء عنوان الصفحة الاولي ليومية "ليبرتي " التي قالت ان مفصل التشريعيات المقبلة هو " المشاركة القوية" و هو النداء الذي عاد اليه كافة المترشحين الذي سيتنافسون من خلال 1000 قائمة على أزيد من 400 مقعد بالبرلمان المقبل. وعادت الجريدة الى مختلف اللقاءات و التجمعات التي تم تنشيطها بالمناسبة من قبل مختلف التشكيلات السياسية بهدف المشاركة الجماعية و القوية في هذا الاستحقاق. يومية" صوت الاحرار" عادت بدورها الى اجواء اول يوم الحملة الانتخابية و التي اكد خلالها المترشحون ان الاستحقاقات التشريعي المقبلة ستكون فرصة لتعزيز مكاسب الجزائر على ان تكون المشاركة القوية في الانتخابات رسالة قوية لأعداء الجزائر. ورجعت الجريدة الى تصريح وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي الذي اكد ان كل الامكانيات متوفرة عبر الوطن لإنجاح الحملة الانتخابية. من جهتها اوردت "الخبر" في ركن دفاتر التشريعيات اخبار الحملة الانتخابية عبر عدد من الولايات ، مشيرة ان السلطة تراهن على مشاركة شعبية تتجاوز نسبة الانتخابات التشريعية الماضية. وتطرقت جريدة "لوسوار دالجيري" عبر حيز هام من محتواها لنهار اليوم الى اهم ما ميز انطلاق الحملة الانتخابية و مجرياتها عبر مختلف ولايات الوطن ، على غرار جريدة " اوريزون" التي اشارت الي انطلاق السباق نحو قبة البرلمان من خلال العودة الى كل ما ميز اليوم الاول من الحملة الانتخابية لتشريعيات مايو المقبل.