واصلت الصحافة الوهرانية تغطية، في أعدادها لنهار اليوم السبت ،مجريات الحملة الانتخابية لتشريعيات ل12 يونيو المقبل مبرزة تأكيد منشطي الحملة على "مسئولية المواطنين في اختيار مترشحين أكفاء ونزهاء لتحقيق التنمية والتغيير المنشود". وفي هذا الإطار ذكرت جريدة " الجمهورية " في ملفها المخصص للتشريعيات أن مختلف المشاركين في اليوم التاسع من الحملة الانتخابية ، أكدوا على أهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل الذي من شأنه "إعادة تنشيط الممارسة السياسية في البلاد التي تتوقف على مدى مشاركة الإطارات والكفاءات في تجسيد الإرادة الشعبية" مبرزين بأن اختيار الشعب لممثلين نزهاء وأكفاء في الهيئة التشريعية "يشكل ضمانا لاستقرار مؤسسات الدولة والانسجام في أداء مهامها مما يسمح بتجسيد الإرادة الشعبية التي طالب بها الشعب خلال حراكه المبارك". ومن جهة أخرى، أشارت الجريدة إلى أن برامج الحملة الانتخابية "ترافع في مجملها لإعادة بناء اقتصاد قوي يعطى الأولوية للاستثمار المنتج في السياسية الاقتصادية للخروج من التبعية للمحروقات التي أنهكت الاقتصاد الوطني". كما تطرقت "الجمهورية" إلى تقييم رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي للأسبوع الأول من الحملة الانتخابية حيث أشار إلى انه لن يتم تسجيل أي تجاوزات بخصوص تطبيق البرتوكول الصحي المتعلق من فيروس كورونا ما عدا توجيه إنذارات شفهية لبعض منشطى الحملة. ومن جهتها توقعت يومية " واست تريبين " الناطقة بالفرنسية في افتتاح بعنوان " الذي تغير" أن يكون هذا الاستحقاق الانتخابي " بداية لجيل جديد من السياسيين بطريقة أو بأخرى يمثل القطيعة مع النظام القديم والسياسيين والبرلمانيين السابقين الذين تركوا خيبة أمل كبيرة لدى الجزائريين الذين يرون أنهم لم يهتموا سوى بمصالحهم أو مصالح أقربائهم". ولاحظت الصحيفة أن الجزائريين عبر عن ارتياحهم عقب حل المجلس الشعبي الوطني السابق "الذي لم يكن نوابه يمثلونهم ولم يختارونهم". أما جريدة " كاب واست " الناطقة بالفرنسية فقد اعتبرت في افتتاحية بعنوان "حملة فاترة " ان الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو التي تدخل اليوم السبت يومها العاشر "لم تصل بعد إلى سرعتها القصوى" مشيرة إلى "أن المترشحين ينتظرون الأيام الأخيرة من الحملة حتى يتركوا انطباعا جيدا لدى الناخبين". ومن جهتها أشارت يومية " الشباب الجزائري" إلى تفضيل العديد من المترشحين النشاطات الجوارية لاستمالة الناخبين للتصويت لصالح قوائمهم، وآجرت لقاءات مع بعض المترشحين الذين استعرضوا برامجهم الانتخابية.