نقلت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها الصادرة يوم الثلاثاء عن منشطي الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة سواء مسؤولي الأحزاب السياسية أو مرشحي القوائم الحرة و كذلك محللين سياسيين إجماعهم على أنه لا بديل عن التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 12 يونيو الجاري لإحداث "التغيير المنشود" الذي أصبح مطلبا تشترك فيه الطبقة السياسية و المواطنين. في هذا السياق، عنونت يومية "لوكوتيدبان دو كونستونتين" على صفحتها الثالثة: "صناديق الاقتراع وحدها لتأسيس جزائر جديدة"، حيث جاء في المقال أن الجزائر تتأهب لتنظيم بعد بضعة أيام و تحديدا في 12 يونيو الجاري انتخابات تشريعية تتبع عملية إصلاحات ستؤدي إلى تأسيس "جزائر جديدة''. و نقلت ذات الجريدة تأكيد المحلل السياسي مصطفى هدام الذي نزل ضيفا الاثنين على حصة بتثها القناة الإذاعية الثالثة على أن "الديمقراطيات لم تجد بعد وسيلة أخرى لحكم الشعوب سوى صناديق الاقتراع". و أضاف نفس المحلل على أمواج ذات القناة الإذاعية "لا توجد وسيلة أخرى في الديمقراطيات تمكن من المضي نحو التغيير دون الانتخابات" قبل أن يلح على ضرورة توفر الشفافية في تنظيم الاقتراع، حسب ما نقلته "لوكوتيديان دوكونستونتين". من جهتها، نقلت النصر العمومية الناطقة باللغة العربية على صفحتها الرابعة التساؤل الذي طرحه رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني لدى نشيطه أمس تجمعا بقسنطينة عن كيفية تحقيق الديمقراطية دون التوجه إلى الانتخابات. أما يومية "الصريح" التي تصدر بعنابة باللغة العربية، فأبرزت ما قاله رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام في خطابه الانتخابي بقالمة و الذي جدد فيه الدعوة للمواطنين للذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 يونيو الجاري و الذي اعتبر فيه أن "الاستحقاق الانتخابي المقبل "فرصة حقيقية للتعيير". للإشارة، تواصل الصحف الصادرة بشرق البلاد تغطية مجريات الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة مركزة على دخول المرشحين لها في سباق مع الزمن من أجل استمالة أكبر عدد ممكن من المواطنين قبل الدخول في فترة الصمت الانتخابي.