يتنافس مترشحو 45 قائمة، منها 18 حزبية، في تشريعيات 12 يونيو بولاية بشار من خلال حملة انتخابية اختاروا فيها العمل الجواري الذي يسهل عملية التواصل مع الناخبين بدلا من اللقاءات الشعبية. ويفضل هؤلاء الالتقاء مع المواطنين بهدف استمالتهم للانتخاب لصالحهم في اطار النشاط الجواري الذي يتجلى في تنظيم مأدبات عشاء ولقاءات اجتماعية أخرى كما هو معمول به عادة بالمنطقة خلال مثل هذه المواعيد الانتخابية. وحسب آراء رصدتها "وأج" لدى ممثلي عديد القوائم الانتخابية، فإن "النشاط الجواري يتيح التقارب والتواصل المباشر مع المواطن من مختلف الفئات العمرية، ما يسهل الحوار وشرح البرامج الانتخابية''، الى جانب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لإقناع المواطنين. وتبذل كل قائمة جهدا من خلال هذه الشبكات للتأثير على الناخبين و استمالتهم للتصويت لصالحهم. وتبقى الاذاعة المحلية "راديو بشار" الفضاء الآخر المفتوح للمترشحين لشرح برامجهم ومحاولة إقناع الناخبين بنجاعتها والحصول على أصواتهم. وأشار المكلف بالاتصال لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد جرمان، أن الحملة الانتخابية بولاية بشار ''تسير حاليا بصفة عادية ولم تسجل أي طعون أو شكاوي من طرف المترشحين''. وأضاف ذات المسؤول أن ''جميع القوائم الانتخابية تحترم شروط سير الحملة''، مبرزا حرصهم أيضا على الامتثال للبرتوكول الصحي للوقاية من جائحة كورونا "كوفيد-19".