نقلت الصحف الصادرة بشرق البلاد في أعدادها لنهار اليوم الاثنين عن مسؤولي الاحزاب السياسية و مرشحي القوائم الحرة في تجمعاتهم و نشاطاتهم الجوارية في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن التغيير المنشود سيكون انطلاقا من استحقاق 12 يونيو المقبل. في هذا السياق، نقلت يومية النصر العمومية عن رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني في التجمع الذي نشطه أمس الأحد بخنشلة قوله أن الاستحقاق المقبل سيكون "وسيلة لإحداث التغيير المنشود" من طرف الجزائريين. وأضاف عصماني حسب ما نقلته عنه النصر أن الموعد الانتخابي ليوم السبت المقبل "يعد فرصة تاريخية بالنسبة للجزائريين لقول كلمتهم و إحداث قطيعة مع الماضي و ذلك باختيار المرشحين الذين يرون أنهم الأنسب لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل". كما تطرقت نفس الجريدة إلى ما ذكره الأمين العام لحركة النهضة يزيد بن عائشة في التجمع الذي نشطه أمس بجيجل و اعتبر فيه أن "الانتخابات القادمة وجه للإصلاح السياسي في الجزائر." من جانبها، نقلت يومية "عين الجزائر" الصادرة بقسنطينة باللغة العربية على صفحتها الرابعة عن الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي في التجمع الذي نشطه بسكيكدة أنه "حان وقت التغيير السلمي الذي لن يتجسد إلا عن طريق الانتخاب". كما تساءلت ذات الجريدة من جهة أخرى في مقال على صفحتها الثالثة بعنوان: "البرلمان القادم هل يكون فرصة للإسلاميين". أما يومية "لوكوتيديان دوكونستونتين"، فنقلت على صفحتها الثالثة عن سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد أن المجلس الشعبي الوطني المقبل سيكون "فسيفساء سياسية''، بمعنى يضم عدة تيارات سياسية. وتوقع نفس المسؤول السياسي لدى استضافته في منتدى "الحوار" أن الغرفة السفلى المقبلة للبرلمان ستكون "فسيفساء سياسية تتكون من عديد التيارات السياسية و لن تكون الأغلبية لأي حزب في تشكيلة المجلس الشعبي الوطني المقبل"، تضيف لوكوتيديان دو كونستونتين". للإشارة، فقد واصلت معظم الصحف الصادرة بشرق البلاد مواكبتها لمجريات الحملة الانتخابية للاستحقاق المقبل و ذلك قبيل دخول فترة الصمت الانتخابي.