انطلقت اليوم الاربعاء أشغال الدورة ال 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي, بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة القارية,حيث سيناقش الوزراء الافارقة خلال هذا الاجتماع, جملة من التقارير والأنشطة المتعلقة بأوضاع السلم والأمن في القارة. و افاد بيان لوزارة الخارجية ,بأن الجلسة الافتتاحية للدورة,التي يترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, الوفد الجزائري المشارك فيها,شهدت مداخلات تمهيدية لكل من رئيس مفوضية الاتحاد إلافريقي, ورئيسة المجلس التنفيذي, إلى جانب الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة. و تركزت المداخلات حول مختلف التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه دول القارة وآفاق تعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك. و بحسب البيان, فمن المنتظر ان يناقش الوزراء الافارقة خلال هذه الدورة,التي تدوم يومين ,تحضيرا لقمة الاتحاد إلافريقي جملة من التقارير والأنشطة المتعلقة بأوضاع السلم وألأمن في القارة , والتقدم المحرز في تنفيذ أجندة 2063 ,فضلا عن سبل الحد من التأثيرات المتعددة لجائحة كورونا, وتفعيل المركز إلافريقي لمكافحة ألامراض والوقاية منها (CDC) إلى جانب عدد من التقارير المتعلقة بالإصلاح الهيكلي لمفوضية الاتحاد إلافريقي. و بهذه المناسبة,اجرى السيد لعمامرة,على هامش مشاركته في أشغال هذه الدورة, محادثات مع العديد من نظرائه الافارقة ,للتشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا إلاطار, التقى السيد رمطان لعمامرة ,مع وزير الخارجية والتعاون والتكامل إلافريقي لجمهورية توغو, السيد روبرت دوسي, حيث استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في جمهورية مالي وآفاق دعم جهود السلم والمصالحة وإنهاء ألازمة, كما تبادلا وجهات النظر حول أهم البنود المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي. كما تحادث الوزير لعمامرة مع نظيره التشادي, السيد شريف محمد زين , حول الأوضاع الأمنية والسياسية التي تشهدها القارة الأفريقية ,وأكدا على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة. و خلال لقائه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا, السيد هينري أوريم أوكيلو, تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحة القارية. كما أجرى السيد لعمامرة, مباحثات مع نظيره من جمهورية جيبوتي, السيد محمود علي يوسف,حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي, وكذا تلك التي ستطرح أمام القمة يومي 5 فبراير الجاري.