التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة، وزير الخارجية لجمهورية توغو، روبرت دوسي، حيث استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في جمهورية مالي وآفاق دعم جهود السلم والمصالحة لإنهاء الأزمة. وتحادث الوزير لعمامرة مع نظيره التشادي، شريف محمد زين، حول الأوضاع الأمنية والسياسية التي تشهدها القارة الإفريقية وأكدا على أهمية تكثيف التنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة. وخلال لقائه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا، هينري أوريم أوكيلو، تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها إلى جانب مستجدات الأوضاع على الساحة القارية. أخيرا، أجرى لعمامرة مباحثات مع نظيره من جمهورية جيبوتي، محمود علي يوسف، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي وكذا تلك التي ستطرح أمام القمة يومي 5 و 6 فيفري الجاري. وانطلقت صبيحة الأربعاء، بأديس أبابا، أشغال الدورة ال 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة القارية، حيث ترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الوفد الجزائري المشارك في هذه الدورة. وشهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات تمهيدية لكل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيسة المجلس التنفيذي، إلى جانب الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، تركّزت كلها حول مختلف التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه دول القارة وآفاق تعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك. هذا ومن المنتظر أن يناقش الوزراء الأفارقة خلال هذا الاجتماع، الذي يدوم يومين تحضيرا لقمة الاتحاد الإفريقي، جملة من التقارير والأنشطة المتعلقة بأوضاع السلم والأمن في القارة والتقدم المحرز في تنفيذ أجندة 2063، فضلا عن سبل الحد من التأثيرات المتعددة لجائحة كورونا وتفعيل المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى جانب عدد من التقارير المتعلقة بالإصلاح الهيكلي لمفوضية الاتحاد الإفريقي.