أقيمت مساء يوم الاثنين بقاعة سينما "المغرب" بوهران أمسية أدبية مرفوعة إلى روح الشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشعر المصادف ليوم 21 مارس من كل سنة. و تأتي هذه الأمسية الأدبية بمناسبة موافقة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "السكو" على اختيار الشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي ضمن شاعرين اثنين يتم الاحتفاء بهما في اليوم العالمي للشعر المصادف ل 21 مارس 2022 ,حسبما أبرزه لوأج رئيس مصلحة النشاطات الثقافية بالمديرية المحلية للثقافة والفنون,نوري مخايسي. و يعتبر هذا الاحتفاء الذي جاء بعد ترشيح وزارة الثقافة والفنون الشاعر الكبير محمد الأخضر السائحي مفخرة الجزائر كونه يعتبر قامة من القامات الأدبية التي أثرت المشهد الأدبي العربي وعرفانا لما قدمه من أعمال إبداعية ودواوين شعرية, كما أضاف السيد مخايسي. و بهذه المناسبة قدم الشاعر بلحاجي العيد عرضا حول الشاعر محمد الأخضر السائحي (1918-2005) الذي يعتبر واحد من الشعراء الجزائريين المعاصرين الذي سطع نجمهم في الساحة الأدبية حيث ترك وراءه رصيد ا حافلا من القصائد الشعرية مطبوعة في دواوين شعرية منها "همسات وصرخات" و"جمر ورماد" و"أناشيد النصر" وديوان شعري للأطفال "ألوان وتلوين" ومثل الجزائر في كثير من المهرجانات داخل وخارج الجزائر. و شارك في هذه الأمسية كوكبة من الشعراء من وهران ومعسكر وغليزان ومستغانم وسيدي بلعباس منهم أسماء معروفة في الساحة الثقافية على غرار روان شريف وعباس بن مسعود وموساوي الطيب وبلغالي محمد و أسامة سعد وأخرى شابة تشق طريقها في مجال البوح الشعري. و ألقى الشعراء الذين تناوبوا على المنصة أبيات من قصائد شعرية في الفصيح والملحون تناولت عدة مواضيع أبرزها عيد النصر (19 مارس 1962) وجمال مدينة وهران. نظمت هذه الأمسية الأدبية التي تميزت بحضور عدد معتبر من هواة ومحبي الشعر مديرية الثقافة والفنون بالتعاون مع دار الثقافة "زدور إبراهيم بلقاسم" والديوان الوطني للثقافة والإعلام وجمعيتي "أثار العابرين" و "وحي المثقفين".