تواصل وحدات الدرك الوطني رفقه خبراء ملحق المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني بالقيادة الجهوية الخامسة بقسنطينة التحقيق في أسباب اندلاع الحرائق ببعض ولايات الوطن يوم 17 أوت المنصرم، حسب ما أفاد به يوم الجمعة بيان لذات القيادة. و أكد البيان أنه "تم ارسال فريق من الخبراء التابعين لملحق المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني من اجل القيام بالمعاينات اللازمة, حيث قامت في البداية بعمليات التعرف على الجثث عن طريق اخذ العينات البيولوجية ومقارنتها مع اهالي الضحايا ثم ارسال هذه العينات الى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني ببوشاوي عن طريق رحله جوية الى الجزائر العاصمة. و أوضح ذات المصدر أنه وبمجرد اندلاع الحرائق يوم 17 اوت 2022 فعلت قياده الدرك الوطني خلايا الازمه على مستوى مقر قياده الدرك الوطني وعلى مستوى القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة وعلى مستوى المجموعات الاقليمية التي نشبت بها الحرائق او المجموعات المجاورة لها. كما قام أفراد الدرك الوطني بعد مشاركتهم في عمليه اخماد الحرائق رفقه افراد الحماية المدنية وافراد الجيش الوطني الشعبي والشرطة وكذا المواطنين بعمليه اجلاء الجرحى وكذا انتشال الجثث وتقديم يد المساعدة من اجل ايصالها الى المستشفى, يضيف ذات المصدر. من جهة أخرى -حسب نفس البيان- "قام افراد وحدات امن الطرقات بتنظيم وتسهيل حركه المرور ومنع الفضوليين من اتخاذ المسالك المؤدية الى اماكن نشوب الحرائق اضافه الى غلق بعض الطرق التي تضررت من جرائها". و بغية تأمين المواطنين وممتلكاتهم, تم وضع تشكيل خاص من اجل بعث الطمأنينة والسكينة خاصه في المناطق المتضررة من الحرائق والتي اضطر اهلها الى مغادرة مساكنهم حيث يقوم افراد الدرك الوطني بدوريات راجلة وراكبة من اجل طمأنة المواطنين وحمايه ممتلكاتهم.