أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين، أن الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة (أكديم ازيك)، محمد احنيني الروه باني، يعيش وضعية مزرية بالسجن المحلي /أيت ملول 2/ بضواحي مدينة أغادير، جنوب المغرب، بعدما تم منعه من حقه في التطبيب والعلاج. ونقلت الرابطة عن زوجة الأسير باني، قولها أنها تلقت اتصالا هاتفيا من هذا الأخير، أول أمس الاثنين، أبلغها فيه بأن "إدارة السجن تعمدت منعه من التنقل إلى مستشفى خارج السجن، لإجراء فحوصات طبية...". ويتواجد الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة (أكديم إزيك) بهذا السجن المغربي، بموجب حكم جائر وقاسي بالسجن مدى الحياة، بعد محاكمة جائرة تفتقد لضمانات، ومعايير المحاكمة العادلة بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان، وذلك على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم في منطقة /أكديم إزيك/، شرق مدينة العيون المحتلة في شهر نوفمبر عام 2010 . وأطلق الفريق الاعلامي الصحراوي "ايكيب ميديا"، حملة إعلامية للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية، في ظل الظروف اللاانسانية والممارسات التعسفية التي ينتهجها الاحتلال ضدهم. وتهدف الحملة الى تسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له الاسرى الصحراويين، والترافع من أجل الإفراج عنهم، لا سيما معتقلي /أكديم ايزيك/ الذين تم اعتقالهم ظلما و تعسفا. وتسعى الحملة التي يقودها تجمع للصحفيين الصحراويين، إلى تسليط الضوء أيضا على معاناة أسر المعتقلين التي تضطر الى تحمل الرحلات الشاقة لأكثر من 1200 كلم لزيارة أبنائها في السجن، والمحزن أن بعض الآباء و الامهات قد رحلوا دون أن يتمكنوا من رؤية أبنائهم أحرارا.