ممثلا لرئيس الجمهورية, بوغالي يشارك في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو    إحياء السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : التفكير لإنشاء ملحقات للمحافظة السامية للأمازيغية    رابطة أبطال إفريقيا : مولودية الجزائر تهزم تي بي مازامبي (1-0) وتنعش حظوظ التأهل    هذا جديد وزارة الخارجية    الجوية الجزائرية تستلم 8 طائرات تدريجياً    بن طالب يُشدّد على تسريع التحول الرقمي    جمعية العلماء تستنكر    تبّون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن    منصوري يُتوّج بالمرحلة الأولى    اختتام بطولة الشرطة للكرة الحديدية    مرّاد: جهود الدولة متواصلة    مجلس الأمن يعتمد مبادئ الجزائر    وزير الاتصال يُحذّر..    بلمهدي يزور السعودية    لا مقايضة لمبادئ الجزائر بمواقف الخنوع والصمت    إنهاء التدخلات الأجنبية حل للأزمة الليبية    تحري الدقة قيمة أساسية في التعامل مع المعلومة    توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    دخول تكويني بصفر ورق دورة فيفري المقبل    استلام تدريجي ل8 طائرات مستأجرة    2900 مليار لإنجاز 47 استثمارا في المدن الجديدة    وضعية الحارس أوكيدجة تقلق بيتكوفيتش    البجاويون في مهمة رفع التحدي    المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين: تعديل في برنامج الرحلات الاسبوع المقبل    الأسواق الشعبية بوهران تكتسي حلّة يناير    تسليم 1700 وحدة سكنية قريبا    62 مشروعا تنمويا خلال 2025    جوزيف عون يتعهد ببدء صفحة جديدة    "اتفاق الجزائر" أساس متين لتوحيد الصف الفلسطيني    سكيكدة تحتفي بالزيِّ النسوي    فضل جيل الرواد ودعوة لبعث الأمجاد    الأصالة بألوان الطبيعة    إدارة ليون الفرنسي ترفض التخلي عن بن رحمة    مجلس الامن: الجزائر تدعو إلى مشاورات حول الوضع الذي تواجهه "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة    كرة القدم/كأس الجزائر 2024-2025 : النتائج الجزئية للدور ال16    السيد فايد يشارك بالمدينة المنورة في ملتقى حول الإطار الاستراتيجي المستقبلي للبنك الإسلامي للتنمية    حصة حول يناير بالإذاعة الجزائرية    المغرب: رفض وتنديد بمقاربة المخزن القمعية في مجال الحقوق والحريات    تنظيم الطبعة ال 11 للصالون الدولي للصناعة الغذائية من 14 إلى 16 يناير بوهران    رجل الشاشة الصغيرة النوري رويقم "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    مؤسستان فلسطينيتان: 10400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني    وزير الاتصال يحذر من خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة    وزير الشؤون الدينية في زيارة الى السعودية لحضور مؤتمر ومعرض الحج    استعدادات مكثفة لإحياء يناير    كارثة كُبرى تُهدّد مشافي غزّة    عرقاب في زيارة عمل وتفقد لمشروع محطة تحلية مياه البحر "فوكة 2" بتيبازة    بلمهدي يشرف على تنصيب المدير العام الجديد للديوان الوطني للحج والعمرة    حوادث المرور: وفاة 3 أشخاص وإصابة 215 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    بلوزداد يتجاوز الزاوية    عدم تسجيل أيّ حالة في الجزائر    خنشلة : أمن دائرة ششار يسترجع شاحنتين محل سرقة    الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ..دار الثقافة "مبارك الميلي" تبرز الإبداع الجزائري عبر الأزياء التقليدية النسوية    هذه مهام الممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبّي    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مجازر17 أكتوبر 1961" جريمة شنعاء ضد جزائريين عزل

أكد مشاركون في ندوة احتضنها اليوم الأحد, منتدى جريدة الشعب, أن المجازر الفرنسية في حق الجزائريين المشاركين في مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس, تمثل "جريمة دولة" شنعاء في حق مدنيين عزل مارسوا حقا منصوصا عليه في المواثيق الحقوقية الدولية.
وفي مداخلة له خلال المنتدى الذي نظم بمقر الجريدة تحت عنوان "17 أكتوبر, تخليدا لنضال العمال بالمهجر", أوضح الباحث في الحركة الوطنية, عامر رخيلة, أن الجريمة ضد الجزائريين انطلقت من إصدار قرار حظر التجول ضدهم, رغم أن القوانين يتوجب فيها أن تكون عامة ومجردة وليس ضد مواطنين بعينهم.
وأضاف: "جاء الرد من طرف جبهة التحرير الوطني بتنظيم مسيرات سلمية تكسر ذلك الحظر إلا أن القمع الفرنسي كان همجيا وغير معقول, فتمت المذبحة بحق الجزائريين على أيدي الشرطة والدرك والجيش الفرنسيين".
ويتابع السيد رخيلة: "أن الاعتقالات انطلقت بمجرد انطلاق المسيرات, فتم رمي المئات في نهر السين, مقيدين مع ربط بعضهم بأثقال إضافية لتأكيد الغرق, فيما تم جمع من تم القبض عليهم وارتكاب مجازر في حقهم, فكانت الحصيلة 1800 شهيد, إلى جانب تهجير العديدين والذين ألقي بعضهم في عرض البحر".
ويرى الباحث في التاريخ أن المجزرة رغم بشاعتها إلا أنها مكنت من تأكيد وحدة صف المهاجرين إلى جانب إخوانهم في الداخل, سيما أن الهجرة كانت دافعا رئيسيا للحركة الثورية, مستشهدا بانطلاق نجم شمال إفريقيا من الوسط العمالي المهاجر بفرنسا, ناهيك عن مساهماتهم القوية بالاشتراكات المالية.
من جهته, أبرز المجاهد بفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا, محمد غفير المدعو "موح كليشي", أن المناضلين الذين كان يقارب تعدادهم 80 ألفا قرروا التعبير عن رفضهم لقرار منع الجزائريين من التجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا, وهو ما أيده قرار قيادة الثورة التحريرية, فتم التحضير لتنظيم مسيرات سلمية, إذ تم منع المشاركين من حمل أي أسلحة بيضاء أو أدوات مهما كانت بسيطة, والاكتفاء بكسر الحظر عبر الشوارع الكبرى بباريس بطريقة سلمية.
بدورها, أكدت المجاهدة فرية قرمية, أن 17 أكتوبر 1961, راسخ في الذاكرة أين جسد كل معاني وحدة الصف بين الجزائريين تحت قيادة جبهة التحرير الوطني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.