أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، بأن حالات الإعتقال التي نفذها جيش الإحتلال الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ 7 من أكتوبر الجاري، وحتى صباح يوم الثلاثاء وصلت إلى 680 حالة، 25 في المائة منهم من الفتية والمرضى وكبار السن. و أوضحت الهيئة, في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن أغلبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين, وقد اعتقلوا من بيوتهم بعد اقتحامها بشكل وحشي وهمجي, وحالات قليلة اعتقلت عند الحواجز المنتشرة بكثافة عند المداخل الرئيسة للمحافظات, وبين القرى الفلسطينية. و أشارت إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات وربما المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من المحافظات الجنوبية, وما زالت المعلومات والبيانات المتعلقة بهم غامضة (..), ويحتجزون في أماكن خاصة. و كان نادي الأسير الفلسطيني, قد أعلن أول أمس الأحد, أن حالات الاعتقال منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر الجاري شملت كافة الفئات, إلى جانب المعتقلين من العمال داخل أراضي ال48, وغزة التي لم يعرف أعدادهم بشكل دقيق حتى اليوم. و طلب نادي الأسير, من كافة عائلات المعتقلين في الضفة بضرورة التواصل مع المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى, في محاولة لرصد ومتابعة الجرائم والانتهاكات التي تنفذ بحق المعتقلين وعائلاتهم ومتابعتها لاحقا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات. يشار إلى أنه ومنذ مطلع العام الجاري, بلغت حالات الاعتقال نحو (6000) حالة اعتقال.