كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان, يوم الجمعة, أن قوات الاحتلال الصهيوني يسرقون أموال الفلسطينيين في قطاع غزة ومتعلقاتهم على نطاق واسع, حيث قدر حجم المسروقات بعشرات الملايين من الدولارات. وأكد المرصد في بيان له, أن الكيان الصهيوني يطلق العنان لعناصره في قطاع غزة, للإقدام على ممارسات غير أخلاقية بحق المدنيين الفلسطينيين خلال مداهمة منازلهم, تشمل سرقة الممتلكات وأعمال النهب. ووثق الأورومتوسطي سلسلة حالات تكشف عن تورط جنود الاحتلال في سرقات ممنهجة لأموال ومتعلقات الفلسطينيين, بما يشمل الذهب ومبالغ مالية وهواتف نقالة وأجهزة كمبيوتر محمولة. وأكد المرصد من خلال شهادات جمعها, أن مداهمات قوات الاحتلال تتجاوز الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والإعدام الميداني إلى تخريب متعمد للمتملكات وسرقة المقتنيات الشخصية ومن ثم حرق المنازل بعد نهبها. وأضاف, بأن تقديراته الأولية بناء على ما وثقه من إفادات - ما يزال يواصل جمعها حتى تاريخ البيان - بأن سرقة متعلقات شخصية لمدنيين فلسطينيين وأعمال نهب واسعة لمقتنيات ثمينة قامت بها قوات الاحتلال قد تتجاوز حصيلتها عشرات الملايين من الدولارات. يذكر أن الاحتلال الصهيوني, أجبر مئات الآلاف من أهالي غزة على ترك منازلهم في شمال غزة والنزوح للجنوب, ما جعل الكثير من المنازل دون ساكنين ولم يتسن للكثيرين أخذ حاجياتهم بسبب العدوان الصهيوني والخوف والدمار.