جدد رئيس الوزراء الاسكتلندي, حمزة يوسف مطالبة بلاده بوقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني, مشددا على أن المضي في الأمر "يجعل بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكا في قتل المدنيين الأبرياء". ونقلت وسائل إعلام محلية رسالة حمزة يوسف التي بعثها إلى رئيس الوزراء البريطاني, ريشي سوناك, وذكر فيها برسالة مماثلة وجهها للحكومة في 23 فبراير الماضي "إلا أن الحكومة البريطانية لم تتخذ أي خطوات" تجاه وقف بيع الأسلحة للكيان الصهيوني, حسب ما أتى في رسالته الجديدة, التي لفت فيها إلى مقتل 7 عمال إغاثة في غزة, من بينهم بريطانيون, إثر قصف جوي من قبل الاحتلال الصهيوني لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية. وقال حمزة يوسف:"لاحظت بيانكم الذي يدعو إلى إجراء تحقيق عاجل بمقتل الموظفين الأجانب في غزة, ولكن أكثر من 190 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم في غزة منذ بداية الصراع. ولا يبدو أنها ستكون هناك نهاية", مردفا "لا توجد مساءلة, وهناك مؤشرات قليلة أو معدومة" على أن الكيان الصهيوني أخذ في الاعتبار محكمة العدل الدولية والقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي. وانتقد رئيس الوزراء الاسكتلندي عدم إلغاء الحكومة البريطانية تراخيص التصدير لشركات الصناعات الدفاعية الموجودة في المملكة المتحدة إلى الكيان الصهيوني, رغم عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المدنيين والمستشفيات ومتطوعي الإغاثة, مشددا على أن "الكيل قد طفح" وأنه يجب محاسبة الاحتلال الصهيوني على أفعاله. ويشار إلى أن السلطات الصحية اعلنت اليوم الخميس, عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 33.037 شهيدا و 75.668 مصابا. , أغلبيتهم من الأطفال والنساء, منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي, إضافة إلى بلوغ الإصابات 75.668 مصابا في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. ويمضي الاحتلال الصهيوني في عدوانه الوحشي والهمجي على القطاع, رغم اعتماد قرار من قبل مجلس الأمن, من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.