أفادت مؤسسات الأسرى بفلسطين, يوم الأربعاء, بأن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال يبلغ أكثر من 9300 فلسطيني, مؤكدة أن عمليات الإعتقال "الممنهجة", التي تمارسها منظومة الإحتلال الصهيوني, تشكل "إحدى أبرز أوجه النكبة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني". وأوضحت مؤسسات الأسرى, في بيان لها, بمناسبة الذكرى ال76 للنكبة الفلسطينية, و التي تأتي هذا العام وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ 222 يوما بحق سكان قطاع غزة, أن "المرحلة الراهنة هي الأقسى والأشد على مصير الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال تاريخيا, والتي تشكل امتدادا لنهج الاحتلال وسياساته الثابتة التي مارسها على مدار عقود طويلة". ونبه البيان إلى أن تاريخ عمليات الاعتقال الممنهجة وزج أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال, قد بدأ فعليا منذ ما قبل تاريخ النكبة, وما سبقها من مرحلة الانتداب البريطاني الذي ورث بنى وسياسات وقوانين استخدمتها منظومة الاحتلال الاستعمارية الصهيونية لاحقا وحتى اليوم في ترسيخ عمليات الاعتقال, والتي طالت أكثر من مليون فلسطيني منذ سنوات الاحتلال, مشيرا إلى أن "هذا المعطى الصادر هو معطى تقديري استنادا لما هو متوفر من معطيات". كما أكدت المؤسسات في هذه الذكرى, أن "نضال الأسرى المستمر على مدار هذه العقود ومواجهتهم لكل أشكال التعذيب والجرائم المروعة اليوم في ضوء حرب الإبادة, يشكل انعكاسا لإرادة الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية وتقرير المصير". وفي ختام البيان, ذكرت مؤسسات الأسرى بفلسطين, أنه من 9300 أسير فلسطيني, هناك أكثر من 3400 معتقل إداري, وأكثر من 80 أسيرة وأكثر من 250 طفلا, مشيرة إلى أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال, وذلك في ضوء جريمة الإخفاء القسري, التي فرضها الاحتلال عليهم منذ تاريخ الإبادة.