اهتمت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء، بالالتزامات التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، عقب أدائه اليمين الدستورية لعهدة رئاسية ثانية، مؤكدة أنه التزم برفع سقف التحديات والطموحات وقدم من خلال مشروع "الجزائر المنتصرة" رؤية ديمقراطية غير مسبوقة. وفي هذا الشأن، أبرزت يومية "المساء" في صفحتها الأولى، أهم المحاور التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لتكتب بالبنط العريض "عهدة الطموحات الكبرى"، مشيرة إلى أن الحوار الذي يعزم رئيس الجمهورية اطلاقه هو "تجسيد للديمقراطية الحقة". يومية "المجاهد"، الصادرة باللغة الفرنسية، ركزت من جانبها على مضمون التزامات رئيس الجمهورية، ورؤيته لمشروع "الجزائر المنتصرة"، وقالت أن ابرز ما جاء في خطابه عقب ادائه اليمين الدستورية، هو اعلانه عن حوار وطني وعزمه تقديم حصيلة عن عهدته الأولى قبل نهاية السنة الجارية. ومن ذات المنظور، كتبت جريدة "الشعب"، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ومن خلال خطابه الذي توجه به إلى الأمة في "يوم تاريخي" أعقب رئاسيات 7 سبتمبر، قدم "رؤية ديمقراطية غير مسبوقة"، مبرزة أنه وعبر مشروع "الجزائر المنتصرة" رفع سقف الطموح بثقة وثبات. وعادت يومية "لكسبرسيون" عبر عنوان "معالم جزائر منتصرة" في صفحتها الأولى لمراسم أداء اليمين الدستورية، لتعلق بعدها في افتتاحيتها على الحدث، بالقول "اننا نعرف إلى أين تسير الجزائر"، ورصدت اليومية في السياق ذاته، تجديد التزام رئيس الجمهورية بتعهداته الانتخابية. من جانبها، اهتمت "الخبر" بفحوى خطاب رئيس الجمهورية، حيث تصدر عنوان "الرئيس تبون يرفع سقف التحديات في العهدة الثانية" صفحتها الأولى، مؤكدة انه تضمن العديد من الرسائل والالتزامات، كما انه وفي مسعى سياسي جديد، التزم باتصالات كثيفة واستشارات مع كل الطاقات الحية للدخول في حوار وطني مفتوح يكرس "الديمقراطية الحقة". جريدة "لوريزون" تطرقت إلى الحدث الابرز في المشهد الوطني، بالقول أن السيد عبد المجيد تبون "جدد التزامه بتعهداته"، و حدد معالم الخمس سنوات المقبلة، كما أنه ومرة أخرى وبلغة واضحة وصريحة أكد عزمه على دعم الجبهة الاجتماعية. وتناولت بدورها جريدة " الشروق"، التزام رئيس الجمهورية خلال عهدته الثانية بتجسيد الديمقراطية الحقة من خلال حوار مفتوح, لتعود و تنقل مضمون خطابه أمام كبار المسؤولين في الدولة وممثلي الهيئات العليا في الأمة، والذي تطرق فيه الى ملفات تخص الشأن السياسي و الاقتصادي والاجتماعي. وكتبت بدورها جريدة" ليكو دالجيري"، أن رئيس الجمهورية "التزم برفع تحديات جديدة"، مبرزة أهم ما جاء في خطابه، خصوصا ما تعلق بخلق مناصب شغل جديدة وبناء مليوني سكن، ورفع تعداد المؤسسات الناشئة، فيما قالت يومية "الجزائر 16" الصادرة باللغة الفرنسية حول الموضوع بأن "العهدة الثانية واعدة"، بالنظر إلى الوعود الهامة والالتزامات الصريحة التي قدمها رئيس الجمهورية خلال خطابه يوم الثلاثاء. وبالنسبة ليومية " لوجون اندبندان"، فإن الحوار الوطني الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، لفائدة القوى الحية سيكون "مسارا متكاملا ومواصلة لمكاسب تدعم مختلف القطاعات الاستراتيجية في الجزائر"، وفي ذات المنحى، اختارت يومية "لافوا دالجيري" عنوانا رئيسيا لعددها جاء فيه "حوار وطني مفتوح" للحديث عن تعهد والتزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتجسيد الديمقراطية الحقة وليس ديمقراطية الشعارات. يومية "إ-بورس"، هي الأخرى، توقفت مطولا عند تعهد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بمباشرة إطلاق حوار وطني مفتوح، لافتة إلى أن شعار "الجزائر المنتصرة" هو فعلا "شعار الانتصار"، وحظي الإعلان عن ذات الحوار الوطني، باهتمام كل من جريدتي "لوسوار دالجيري" و"الوطن" الناطقتين باللغة الفرنسية، كما تناولت كل من الجريدتين أبرز ما جاء من التزامات في خطاب رئيس الجمهورية، تحسبا للخمس سنوات المقبلة من عهدته الثانية.