نظم اليوم الخميس يوم تقني حول قواعد التسميد الزراعي للنخيل المنتج لحماية هذه الثروة الفلاحية لفائدة الفلاحين ومنتجي التمور بولاية توقرت بمبادرة من المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية, حسبما علم من المنظمين. وتلقى المشاركون, خلال هذا اللقاء التحسيسي الذي نظم على مستوى مستثمرة فلاحية ببلدية النزلة, أهم القواعد والتقنيات المرتبطة بعملية التسميد الزراعي لأشجار النخيل, سيما ما تعلق بنوعية التربة ومياه الري, فضلا عن سن النخيل وإنتاجه ومرحلة نموه, وغيرها من العوامل التي تتدخل في تحديد كمية ونوعية السماد الواجب استعمالها, مثلما أوضحت لوأج مديرة مزرعة البرهنة وإنتاج البذور بالمعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية, حليمة خالد. كما تم التركيز أيضا على شرح مختلف جوانب استعمالات الأسمدة العضوية والكيميائية, مع التأكيد على أهمية استعمال السماد بكمية محددة وعقلانية وفي إطار زمني مناسب لضمان الفاعلية المرجوة, إلى جانب تقديم نصائح للفلاحين حول أهم الآثار السلبية التي قد تنجم عن سوء استخدام الأسمدة, والمخاطر التي تسببها على البيئة والمياه الجوفية, مما ينعكس سلبا على جودة المحصول, كما جرى شرحه. ويهدف هذا اليوم التقني إلى توعية الفلاحين ومنتجي التمور بأهمية استخدام الأسمدة كعامل أساسي من عوامل الزراعة السليمة للمحافظة على ثروة النخيل وتحسين نمو المحاصيل وجودتها, كما أشير إليه.