إحتل الرياضي الجزائري، مجيد فراط، المركز ال118 في مسابقة السكيت في بطولة العالم التي اختتمت يوم الثلاثاء بميونيخ بعد أكثر من أسبوع من المنافسات التي جمعت نجوم العالم في الرماية الرياضية. وحصد فراط مجموع 103 نقطة من خلال خمس دورات. وشارك في الدور التمهيدي 132 منافس وتأهل ثمانية منهم الى النهائي. من جهتها، نالت مواطنته يامينة لالوات المرتبة ال134 من أصل 138 منافس في مسابقة الرمي بالمسدس 10 أمتار، حيث حصدت في المجموع 353 نقطة بعيدة ووراء بطلة العالم ارينوفيك زورانا (صربيا) ب486 نقطة. وكان للجزائر التي حضرت الى مونديال ميونيخ بثمانية رياضيين منهم شابتان، نصيب كبير بالنسبة لمشاركتها في هذا المونديال العالي المستوى . الرياضيون الذين قدموا عروضا جيدة في هذا الموعد العالمي هم الثلاثي لونيس فراط، حسان خوجة مهدي وولد مختار مختار حيث فازوا في مسابقة "التراب المزدوج" بفضل الحد الادنى الدولي من النقاط المفروضة من قبل الاتحادية الدولية للرماية الرياضية للمشاركة في الألعاب الاولمبية -2012 . والنقاط الأدنى التي حددتها الهيئة الدولية في مسابقة "التراب المزدوج" ي 118 نقطة. وتحصل فراط على مجموع 123 نقطة ليحتل المركز ال52 من بين 59 مشاركا، بينما جاء حسان خوجة في المرتبة ال53 ب122 نقطة وولد مختار مختار في المركز 56 بمجموع 120 نقطة. وعليه ينبغي على هؤلاء الرياضيين تأكيد نتائجهم خلال بطولة افريقيا القادمة المقررة سنة 2011 لتؤهلهم للمشاركة في الألعاب الاولمبية بلندن سنة 2012. وعلى عكس الرياضيين الثلاث لم ينل بلقاسم بلهوشات وعلي بن علي مختار نتائج حسنة في اختصاص التراب( رجال). وتحصل بلهوشات على 105 نقطة على 125 تمكنه من حضور منافسات لندن، حيث احتل المرتبة ال135، فيما أقصي علي بن علي من المنافسة بعد اكتفائه بالمركز 151 ب97 نقطة فقط. وفي اختصاص المسدس (10 أمتار) قدم الرامي فاتح زيادي مردودا طيبا في مونديال ميونيخ حيث حصد مجموع 558 نقطة ( أقصى تنقيط 600) وفاز في هذه المنافسة الياباني ماتسيدا طوموييكي متبوعا بالصربي زلاتيك اندرجيا وجان جونغوه من كوريا الجنوبية. وفي مسابقة البندقية (10 أمتارمن ثلاثة وضعيات) احتلت سعاد يحياوي المرتبة ال130 (135 منافس) ب378 نقطة . وفازت به الصينية يي سلينغ التي سجلت رقما قياسيا جديدا ( 6ر500 نقاط) أمام مواطنتها يوليكسي (4ر501 نقاط). وعادت الميدالية البرونزية الى الايطالية نارديلي إليانا (501 نقطة). حسب المديرية التقنية الوطنية للاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية فان الهدف من المشاركة الجزائرية في مونديال ميونيخ هو تمكين الرياضيين الاقتراب من المستوى العالمي في إحدى المنافسات التي تشكل "مرجعا" بغرض تقييم مستوى هذه الرياضة بالجزائر مقارنة بالمستوى الافريقي خاصة. وسيحاول الرماة الجزائريون من تحقيق الحد الادنى من النقاط حتى يتسنى لهم بعد ذلك التنافس على حجز بطاقة التأهل للالعاب الاولمبية بلندن.