حمل رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يوم الإثنين إسرائيل مسؤولية إنهيار المفاوضات المباشرة وعدم التوصل لإتفاق سلام. وقال عريقات في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية فرنسا برنارد كوشنير وأسبانيا ميغال موراتينوس عقب لقائهما الرئيس أبو مازن في عمان اليوم الاثنين "أن إسرائيل تتحمل مسؤولية انهيار المفاوضات وعدم التوصل لاتفاق سلام منصف لأنها لا تلتزم بما توقع عليه". وأكد المسؤول أن الفلسطينيين يبذلون جهودا مع أعضاء الرباعية الدولية "الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا " من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان في الضفة الغربية. وترفض القيادة الفلسطينية الاستمرار في المفاوضات في ظل الاستيطان وهو الموقف الذي حظي بتأييد عربي خلال اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية يوم الجمعة الماضي في مدينة سرت الليبية. وأضاف أن الرئيس عباس إستعرض معهم الخيارات الفلسطينية المتاحة وهي الطلب من واشنطن الاعتراف بالدولة الفلسطينية واللجوء الى مجلس الأمن لطلب الاعتراف بهذه الدولة وكذلك خيار الوصاية الدولية وخيارات أخرى لا يستطيع الكشف عنها حاليا. أما بشأن شائعات إستقالة عباس نفى عريقات هذه الشائعات قائلا إن الرئيس الفلسطيني باق في منصبه ولن يستقيل. وذكر عريقات أن الرئيس محمود عباس أطلع الوزيرين إضافة إلى وزير خارجية فنلندا ألكسندر ستاب على نتائج قمة سرت العربية الاستثنائية مثمنا جهودهم المبذولة من أجل إنجاح عملية السلام المتعثرة. وأوضح ذات المتحدث أن الرئيس أبو مازن استعرض مع ضيوفه الخيارات الفلسطينية المتاحة وهي الطلب من أمريكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية واللجوء إلى مجلس الأمن لطلب الإعتراف بهذه الدولة وكذلك خيار الوصاية الدولية وخيارات أخرى لن يكشف عنها حاليا. من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير أن الهدف من زيارته الحالية للمنطقة برفقة وزير خارجية أسبانيا هو مساعدة الأطراف ولعب دور مع "الأصدقاء" الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل يرضي الجميع. وبدوره، أكد وزير خارجية أسبانيا ميغال موراتينوس "إنهم مع وقف الاستيطان".