تم يوم الجمعة بمقبرة زواغي بأعالي مدينة قسنطينة مواراة جثمان حسان جمام النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني لمنطقة المشرق العربي الذي وافته المنية الثلاثاء الأخير بدمشق (سوريا) عن عمر يناهز 63 عاما. وشارك في تشييع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير كل من عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وصالح جنوحات الأمين الوطني للإتحاد العام للعمال الجزائريين والسلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية قسنطينة فضلا عن الأمين العام لإتحاد المغرب العربي السيد لحبيب بن يحيى وممثل عن الكنفدرالية الدولية للنقابات العربية والأمناء العامون وأعضاء المنظمات النقابية لكل من تونس وليبيا والبحرين ولبنان والسودان. وذكر كل من عبد الله بوخلخال رئيس جامعة الأمير عبد القادر لقسنطينة وأحمد قطيش عضو المكتب الوطني للإتحاد العام للعمال الجزائريين ومدني برادعي عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بمسيرة الراحل حسان جمام والتزامه وعمله النقابي على المستويين الدولي والعربي. الفقيد حسان جمام من مواليد 1947 بسكيكدة تلقى دراسته الاولى بقسنطينة حيث تحصل على شهادة الليسانس في علم الاجتماع سنة 1973. أنخرط المرحوم جمام في صفوف جبهة التحرير الوطني في سنة 1969 وبالاتحاد العام للعمال الجزائريين في نفس السنة. عرف بنشاطه النقابي على المستويين الدولي والعربي حيث عين أمينا عاما مساعدا للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في سنة 1979 وأمينا عاما لنفس للاتحاد في سنة 1989 واعيد انتخابه 4 مرات (1994-1999-2004 ) بنفس الهيئة. شارك الفقيد منذ سنة 1980 كعضو مراقب في المؤتمرات السنوية لكل من منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية. كما انتخب رئيسا للمنتدى الاجتماعي العربي في سنة 2005. وانتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني لمنطقة المشرق العربي أكثر من عهدة حيث طرح ودافع عن قضايا وانشغالات الجالية بالمنطقة.