شرع الوزير الأول، أحمد أويحيى، اليوم الأحد في زيارة لجمهورية إيران الإسلامية حيث سيترأس مناصفة مع نظيره النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة العليا للتعاون الجزائرية-الإيرانية. ويأتي انعقاد هذه الدورة تنفيذا لقرار الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة ومحمود احمدي نجاد بالارتقاء برئاسة اللجنة المشتركة إلى مستوى الوزير الأول عن الجانب الجزائري والنائب الأول لرئيس الجمهورية عن الجانب الإيراني. وينتظر أن يتم خلال هذه الدورة التي سبقت يوم السبت باجتماع لجنة المتابعة في دورتها الثالثة، تقييم مختلف مجالات التعاون المسطرة في ورقة الطريق التي أعدت خلال أشغال لجنتي المتابعة الأخيرتين المنعقدتين بطهران سنة 2008 والجزائر العاصمة سنة 2009. كما ستعرف الدورة الأولى للجنة المشتركة للبلدين توسيعا للإطار القانوني من خلال التوقيع على اتفاقيات تتماشى والتطورات الحاصلة في البلدين وفي العالم إلى جانب الإمضاء على اتفاقيات تخص العدالة والنقل البحري والزراعة والصحة واتفاقية أخرى تقضي بتكوين لجنة لرجال أعمال البلدين. وفي ذات السياق، سيتم الاتفاق خلال هذه الدورة على إقامه توأمة بين ميناء بجاية بالجزائر وميناء الخميني بإيران. من جهة أخرى، سيكون للسيد أويحيى بمناسبة تواجده بطهران لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين سيما الرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس البرلمان الإيراني.