إن صدى ثورة نوفمبر 1954 لم يقتصر فقط على المسرح الجزائري والعربي، بل شمل المسرح العالمي أيضا ومنه المسرح الفرنسي تحديدا، فقد ألف الكاتب « جان جينيه » مسرحية « الستارات » عن الثورة الجزائرية، وقام « روجيه بلان » بإخراجها وعرضها في صالة الأوديون، سنة (...)
لا غرور أن يواكب فن المسرح- سواء على مستوى النصوص أو على مستوى العروض- الثورة الجزائرية فبين أيدينا بعض المصادر المسرحية التي تبرز صدى ثورة نوفمبر 1954 في المسرح الجزائري والعربي والعالمي.
كل هذه المصادر تستلهم حوادثها وتحاول تشخيص بطولاتها وقيمها (...)
إن تعريف الأنواع الأدبية بشكل عام ليس أمرا سهلا، كما أنه ليس أمرا محببا في نظر النقد الأدبي، ولأن عملنا منصب على علاقة المسرح بالتراث، ولأننا حاولنا أن نعطي فكرة عن ماهية التراث، وعن نظرة الدارسين له، فإنه من المنطقي في هذا الحال أن نلقي نظرة على (...)
عجيب جدا ما رواه لنا الفنان أحمد بن يحي حول تمثال زيغود يوسف، هذا التمثال الذي بدأ في إنجازه عام 1968، وذلك بعدما فشل الإيطاليون في إنجاز أول تمثال للأمير عبد القادر ، مما دفع الفنان بن يحي لرفع التحدي باختياره إنجاز تمثال لزيغود، وهي الرغبة التي (...)
عشقت المسرح منذ الطفولة، اكتشفت سحره في تلك العروض التي كان يقدمها الطلبة الوافدون إلى قريتنا ضمن أفواج حركة التطوع التي شهدتها بلادنا في السبعينيات من القرن الماضي، وفي حلقات المداحين التي كانت تقام في أسواقنا الشعبية، لقد رأيتني طفلا عاشقا لسحر (...)