لم يكن عبثا أن يكون الرئيس الشهيد هواري بومدين، أحد أهم عناوين الاسترسال الجزائري التلقائي، لصدقية ونجاعة خيار الثورة، ولم يكن جدلا أن يكون نهج السلطة والسياسة لجزائر ما بعد التحرير، أحد اشتراطات أصالة الفاتح من نوفمبر، كما لم يكن سببا لارتقاء قومية (...)