طريق الفن عادة ما يكون شاقا، خاصة بالنسبة للفنان النزيه الملتزم صاحب الرسالة، الذي يسعى بواسطة فنه ليكون سفيرا فوق العادة مفوضا للدفاع عن قضايا نبيلة، وإذا أردنا وضع مقارنة حول الفن بين الأمس واليوم، نجد أن المعايير قد اختلفت لتختلف بذلك معها (...)
لا يختلف اثنان في أن الجزائر فوق كل الاعتبارات والحسابات، ولأجلها يهون كل شيء، هي الأم التي ضحى من أجل تحريرها أزيد من مليون ونصف مليون شهيد وكتبت لعينها قصائد لا تبلى ولا تشيخ، تغنت بجمالها وصمودها وحنانها الذي ليس له مثيل، وفي كل مناسبة تمس هذه (...)
من قال؛ حنجرة، قال؛ صوتا، والصوت الشجي له قيمته، كونه هبة من هبات المولى يمنحها لمن يشاء ويختص بها من يشاء، هي هدية جميلة قد تعطى للبعض ويحرم منها الكثيرون ليعوضوا بمواهب أخرى غيرها ..
المعروف عن الجزائر أنها بلد العراقة والأصالة، بلد الأصوات (...)
حصة تواجدت منذ أكثر من أربعين سنة، تخرّجت منها أقوى الأصوات وأجملها وعلى سبيل الذكر لا الحصر القديرة: ”نادية بن يوسف”، ”يوسف طوطاح”، ”نرجس”، ”يوسف بوخنتاش”، ”جميلة ساحلي” ، “إمنصورن”، ”محمد محبوب” والقائمة طويلة؟ كل هذه الأسماء كانت بالفعل جديرة (...)
الفنان ابن بيئته، والصحراء بحكم اتساع مساحتها وميزة تضاريسها، أصالة أهلها وعراقة فنها، تنجب في كل حين مواهب في شتى الميادين، واد سوف من بين المناطق الصحراوية الزاخرة بكتابها، أدبائها، شعرائها، فنانيها ومطربيها، إذ يعد الطرب من أهم سمات الفن السوفي (...)
نشأ ”الراب” في أمريكا، وأصحابه هم السود الذين استعبدهم البيض ليجدوا فيه ضالتهم للتعبير عن آلامهم والتنفيس عن مكنوناتهم، وتجسيد حجم معاناتهم جراء الذلّ والمهانة التي كانت نصيبهم وقتها.
يعرّف ”الراب” على أنه موسيقى غنائية سريعة، يقوم مؤديها بترديد (...)
هناك الكثير ممن يحلمون بالشهرة ويسعون إلى الأضواء متهافتين، وفي تصورهم أنها بمثابة خاتم سليمان الذي يجعل الدنيا وما فيها تحت تصرفهم ورهن إشارتهم، متجاهلين ما قد تجلبه هذه الأخيرة من مشاكل ومضايقات وإشاعات مغرضة ونهايات وخيمة، فالفنان في أي مكان كان، (...)
يعتقد الكثير من الشباب ممن تراوده فكرة اقتحام عالم الفن، أنّ أسهل طريق إلى النجومية والأضواء والشهرة وكسب المال -وهذا هو الأهم- هو تبني الأغاني الهابطة؟
في حين أنّ المشايخ المحنكين الذين شقوا طريقهم وحقّقوا أمانيهم، ورسمت شهرتهم جودة أعمالهم في مجال (...)
قد يخطئ من يرى في إعاقته عائقا أمام نجاحه ونهاية لحياته، لأنّ الواقع أثبت أنّ الإعاقة الجسدية لم تحل يوما وتحقيق الآمال المسطّرة، إذ بالعكس قد تكون محفّزا لمنح صاحبها دفعا قويا للتفوق والنجاح.
فكم من معاق تحدى إعاقته وقهر ظروفه مظهرا للعالم بذلك أنّ (...)
"السيدا" أو فقدان المناعة المكتسبة، هو المرض الذي عدّ ولا يزال وصمة عار على جبين حامله في مجتمعات لا ترحم، إذ تراه لجهلها من زاوية واحدة محدودة تتمثل في العلاقات الجنسية المحرّمة أو المشبوهة.
بيد أنّ العلم أثبت أنّ أسبابه متشعّبة، فقد يحدث عن طريق (...)
”السيدا” أو فقدان المناعة المكتسبة، هو المرض الذي عدّ ولا يزال وصمة عار على جبين حامله في مجتمعات لا ترحم، إذ تراه لجهلها من زاوية واحدة محدودة تتمثل في العلاقات الجنسية المحرّمة أو المشبوهة.
بيد أنّ العلم أثبت أنّ أسبابه متشعّبة، فقد يحدث عن طريق (...)
التعبير بالحركة والجسد فن قديم تداولته الأمم وتفنّنت في عروضه وتطويره، حتى وُجد اليوم ما يعرف بالرقص المعاصر المواكب لتطور العصر.
ولأنّ للرقص دلالته الفنية والنفسية الممثلة لحقبات ومحطات تاريخية صنعت إلى جانب الأمجاد معاناة، تطلّبت نوعا من طرق (...)
التعبير بالحركة والجسد فن قديم تداولته الأمم وتفنّنت في عروضه وتطويره، حتى وُجد اليوم ما يعرف بالرقص المعاصر المواكب لتطور العصر.
ولأنّ للرقص دلالته الفنية والنفسية الممثلة لحقبات ومحطات تاريخية صنعت إلى جانب الأمجاد معاناة، تطلّبت نوعا من طرق (...)
«إنّ السلاحَ جميعُ الناس تحملهُ.. وليس كلُّ ذواتِ المخلبِ السبع»، هو بيت للمتنبي يعجبني لحكمته ولتطابقه مع ما سأتطرق له؛ إذ ليس كل من يحمل السلاح مقاتلا مغوارا، وليس كل من يظهر بمظهر راق إنسانا متخلّقا مؤدّبا، فقد نجد بين المظهر والمخبر فجوة كبيرة، (...)
حالة غريبة عمّت الفن وأهله واستوجبت الوقوف عندها لتحليلها لكونها “فوبيا”. والفوبيا في علم النفس مرحلة متطورة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء ما أو موقف معيَّن.
الفوبيا التي أصابت فناني العالم بأسره في هذا العصر هي الخوف من قرصنة (...)