أيّها الجنيّ المارد الذي خبّأ مفاتيح وهران
أيتها العذراء الممتشقة ضباب «سانْتا كرُوز» وقباب الفلاة
مُري بعطشي و سديم القلب
مُري وخُذي بيد الغرق نحو ربابة موت
رِهانات البحر المغرورق أسِرّة الغيب
وهران مكان يلبس القلق كلّما مرّ بها الغرباء
وهران شجار (...)
في البدء كانت وهران.. وكنت صغيرة بضفائر وخمائل.. في البدء وهران وضريح الوليّ سيدي الهواري تؤمُّه النّساء تشكوا همومهنّ يشعلن شمعا ويتفقدن المكان بالبخور والحواشي ..يثرثرن خفية عند الشاهد مثل شجرة الميمُوزا.. في وقت غارب.. لهنّ انكسار القوارير يهدهدن (...)
أيّها الجنيّ المارد الذي خبّأ
مفاتيح وهران
أيتها العذراء الممتشقة ضباب
"سانْتا كرُوز" وقباب الفلاة
مُري بعطشي وسديم القلب
مُري وخذي بيد الغرق نحو
ربابة موت
رهانات البحر المغرورق أسِرّة
الغيب
وهران مكان يلبس القلق كلّما مرّ
بها الغرباء (...)
أحتاج إلى صورة محيّرة
كتلك التي نفضت العالم
«بابُوشكا" العجوز
تجلس في غرفة عقلي
سيقسم المصوّر أنّها لم تكن هناك حينما سقط جسدُ الياسمين
بطلقة وهم..
أضواء "هيسدالن" التي ظهرت فجأة في القلب وهي تحاكي
شجاعة طفل معوّز ينام على مرفق الرّصيف ..
سيكتشف (...)