لمّح العديد من الخبراء إلى أن الجزائر ليست ببعيدة عن معايشة أزمة 1986، التي تراجع فيها النفط بشكل لم يكن معه بمقدور السلطة آنذاك مواجهة مطالب المواطنين التي تحولت بعد سنتين فقط إلى انتفاضة 5 أكتوبر 1988، حيث نزلت السلطة من عليائها، مثلما هي عليه (...)
بتجديد الرئيس تمسكه بتعديل الدستور، في أوج السجال السياسي الذي وصلت إليه قوى المعارضة المطالبة برئاسيات مسبقة، تعطي السلطة الانطباع بأنها ترغب في استعمال هذه الوثيقة الدستورية ك”طعم” لاصطياد خصومها وجرهم ثانية إلى ساحتها، بعدما فرت عدة أحزاب من (...)
نصبت فرنسا حدود أمنها القومي في مالي، وقررت نشر 3 آلاف جندي من أجل حماية أمنها من تهديدات الإرهابيين، رغم أن آلاف الكيلومترات تفصل بين باريس وباماكو، فكيف ستتصرف الجزائر وهي تملك حدودا لاصقة بآلاف الكيلومترات مع مالي وليبيا وتشهد يوميا تهريب للأسلحة (...)
دخلت لعبة عض الأصابع بين السلطة وأحزاب المعارضة مرحلة "من يسحب البساط من تحت أقدام الآخر؟"، فالسلطة تقول إن مشاوراتها مفتوحة ودون قيود، والمعارضة المنضوية في تنسيقية الانتقال الديمقراطي ترد بأنها جربت كل الحوارات مع السلطة ولم تخرج منها لا بالقليل (...)
دشنت السلطة مرحلة ما بعد 17 أفريل بخطاب الود والغزل لكسب ثقة خصومها، إذ بعد اقتراحها مناصب وزارية على الأحزاب المعارضة، وهو العرض المفروض، عاودت السلطة المحاولة بتسخين البريد الرابط بينها وبين الطبقة السياسية والحزبية، بحيث قررت إرسال مسودة "التعديل (...)
شهد الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية توترا للأعصاب ليس بسبب محاولة مساندي العهدة الرابعة الاستقواء على خصومهم باستغلال زيارة كاتب الدولة الأمريكي للجزائر لتسويق العهدة الرابعة لبوتفليقة، وهو ما سعى إليه سلال في الجلفة، ولكن أيضا جراء تبادل (...)
انفردت الانتخابات الرئاسية في أسبوعها الأول من انطلاق حملتها الانتخابية بالكثير من الخصوصيات التي لم يسبق أن سجلها الجزائريون من قبل، فزيادة على النفور الشعبي عن حضور تجمعات المرشحين، وهو أمر لم يكن مألوفا في كل المواعيد الرئاسية السابقة، فإن غياب (...)
انفردت الانتخابات الرئاسية في أسبوعها الأول من انطلاق حملتها الانتخابية بالكثير من الخصوصيات التي لم يسبق أن سجلها الجزائريون من قبل، فزيادة على النفور الشعبي عن حضور تجمعات المرشحين، وهو أمر لم يكن مألوفا في كل المواعيد الرئاسية السابقة، فإن غياب (...)
مع ازدياد حجم الغضب للطبقة السياسية المعارضة وامتداده وسط فئات ظلت إلى وقت قريب صامتة إزاء العراك السياسي، على غرار النخبة وتنظيمات المجتمع المدني والمثقفين والجامعيين الذين خرجوا للشارع لرفض سياسة الأمر الواقع المحيطة بموعد 17 أفريل، تعمل السلطة كل (...)
مع ازدياد حجم الغضب للطبقة السياسية المعارضة وامتداده وسط فئات ظلت إلى وقت قريب صامتة إزاء العراك السياسي، على غرار النخبة وتنظيمات المجتمع المدني والمثقفين والجامعيين الذين خرجوا للشارع لرفض سياسة الأمر الواقع المحيطة بموعد 17 أفريل، تعمل السلطة كل (...)
الرئاسيات المقبلة مثلما وردت في تصريحات الفاعلين السياسيين والشخصيات لن تخمد الصراع لا وسط الطبقة السياسية ولا لدى رموز الحكم، وبالتالي فهو موعد ضائع على البلد الذي يقف بين نظام غير قابل للتغيير من الداخل، وقد يؤدي تغييره بهزه بالشارع لانهيار (...)
لم تكشف رسالتا الرئيس عن وجود أزمة في المؤسسات الحساسة للدولة، وهي الرئاسة وهيئة الأركان والمخابرات، فحسب، بل أظهرتا أيضا أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي اللاعب الأساسي ومهندس العملية السياسية
التي تخص الانتخابات الرئاسية ولا علاقة لها بما نقلته (...)
هل وراء تنحية العقيد فوزي من مديرية الاتصال والنشر لدائرة الاستعلام والأمن، سوء إدارة ملف مرض الرئيس؟ أم أن هذه الواجهة المرئية داخل الجهاز وصلت بعد 10 سنوات لحدود حتمية التغيير؟ الأكيد أن هذه الهيئة كثر عليها “الحديث” في الأشهر الأخيرة ليس وسط (...)
هل تدفع عودة بوتفليقة على كرسي متحرك إلى تسريع خروج المرشحين المحتملين للرئاسيات لإعلان ترشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية؟ أم أن التحفّظ القائم سيستمر طالما لم يتبين الخيط الأبيض من الأسود بشأن مرشح السلطة؟ الأكيد أن الصورة التي ظهر عليها الرئيس بعد (...)
هل بمقدور أحزاب المعارضة أن تتوافق على مرشح للرئاسيات المقبلة ؟ أم أن سيطرة السلطة على المشهد السياسي والحزبي ستجهض أي مبادرة للتقارب؟ أحيا تراجع الحديث عن العهدة الرابعة على إثر مرض رئيس الجمهورية، الأمل لدى الطبقة السياسية وخصوصا المعارضة منها، (...)
هل توحّد الرئاسيات ما فرقته الزعامات بين الإسلاميين؟ أم أن ما يجري من تقارب بين قياديي التيار موجة عابرة مثل سابقاتها، لأن حجم الشرخ القائم داخلها أعمق بكثير ويحتاج إلى عمل جبار لتجاوزه؟ إذا كانت الذكرى ال10 لرحيل مؤسس حركة حمس، قد أحيت الآمال وقربت (...)
خلقت المادة 88 من الدستور فتنة بين أحزاب الموالاة للرئيس وبين أحزاب المعارضة، وتحوّلت إلى محطة لتبادل التهم بين هذه الجهة وتلك، رغم أن الحديث عن هذه المادة فرضته الوعكة الصحية لرئيس الجمهورية الذي دخل غيابه الأسبوع الثالث، ورغم أن تطبيق هذه المادة (...)
لم تسجل السلطة قفزة نوعية في مجال إعلام الرأي العام بالوعكة الصحية التي ألمّت برئيس الجمهورية وتطورات علاجه، واكتفت كالعادة بإصدار بيانات ورسائل مقتضبة، وهو ما يصنّف في خانة ''الحد الأدنى'' المسموح به، حول ملف ظل على مرّ السنين يتعامل معه ك''سر'' من (...)
هل تكفي الزيارات التفقدية للوزراء، لبعض الدقائق، لمعرفة ما يجري في القطاع بدقة؟ وهل تكفي التصريحات الفضفاضة، لكسب صبر المواطنين أو تمييع مطالبهم، كي تحلّ المشاكل وتزول العراقيل؟ الأكيد أن الوعود الكاذبة والالتزامات غير المنفذة التي خالفها أكثر من (...)
بمجرد دخول قانون المالية 2013 حيز التنفيذ تفطنت الحكومة لضرورة الحاجة إلى قانون المالية الثاني أو تكميلي، لأنها نسيت أو تناست تغطية نفقات اجتماعية ظلت مطروحة منذ سنوات لكنها كانت خارج مجال تغطية مختلف الأجهزة الحكومية. وكان الطابع الاستعجالي إلى وقت (...)
بعدما انتهت سنة ,2012 هل ستكون السنة الجديدة المحطة التي سيكشف فيها بوتفليقة عن دستوره الجديد، خصوصا أنها سنة العدّ التنازلي لرئاسيات 2014؟ سؤال يطرح نفسه بإلحاح، ليس فقط لأن السلطة وعدت بذلك في 2012 ولم يتحقق لها ذلك، بل أيضا جراء انطلاق ترتيبات (...)
تحول طول الحدود الجزائرية إلى مصدر قلق أمنى يزداد يوما بعد يوم، ليس فقط بسبب ما جرى في دول الجوار من انهيار لمنظومات أمنية كاملة، بل أيضا جراء تطور شبكات الجريمة المنظمة وانتشار تجارة السلاح بشكل غير مسبوق وتحول الجزائر إلى منطقة عبور بالنسبة لشبكات (...)
لم تخل زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وخطابه، بشأن الذاكرة، من الانتقادات، سواء في الجزائر أو في داخل فرنسا، بين من يقول أن هولاند ورّط ''شرف فرنسا'' باعترافه بجرائم الاستعمار ''الظالم جدا''، مثلما رد حزب اليمين المتطرف. وبين من اعتبر أن ضيف (...)
أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، الأسبوع الفارط أن التعديل الدستوري سيكون عما قريب، وقبله خرج وزير الخارجية مراد مدلسي معلنا في باريس أنه سيكون في السداسي الثاني من 2012 . لكن لم يبق سوى شهرين عن 2013 ولم يظهر أي خبر عن مشروع التعديل الدستوري. فهل (...)
هوّن رئيس حركة مجتمع السلم، السيد أبو جرة سلطاني، من حجم الشرخ في الحركة الذي أحدثه رحيل عمر غول وبعض إطارات حمس نحو حزب ''تاج''، وأضاف: ''الذين انسحبوا كانوا جنرالات متقاعدين سياسيا في الحركة منذ سنوات''، ولذلك لم ''يكن لهم تأثير''، على حد تعبيره. (...)