اللواء خالد نزار يخرج عن صمته
تهجم المصريين على شهدائنا دفعني لأكشف أسرار الحرب ضد إسرائيل
لقد قررتُ أن أنشر في الأيام القادمة كتابا جديدا يتتناول بالحديث فترة إقامة اللواء الجزائري الثاني في مصر. هذا الكتاب يسلط الأضواء على المجهودات التي بذلتها (...)
في العادة، كانت وحدات الجيش الجزائري التي تتجه نحو الجبهة تشغل المواقع القديمة. ولم يكن هناك مواقع بديلة ولم يفكر في ذلك أحد. وبناء على ذلك، اتخذت قرارا بحفر خنادق أخرى حتى أجنّب رجالي عنصر المباغتة من طرف العدو. واستضافني المساعد السياسي للجيش (...)
دورية مع العقيد محمد بن أحمد عبد الغني في الشرق الأوسط
كان القائد بوستّة يُشرفُ على وحدة مدفعية، ولما اقترب موعد سفرنا رأيته يتصرف بطريقة غير عادية، كان يبدو وكأن شيئا ما يُضايقه أو يُقلقه. واعترف لي أنه وبعضَ ضباط اللواء ذهبوا لمقابلة عرّاف مشهور (...)
في يوم 5 جوان 1967، اندلعت الحرب بين العرب والإسرائيليين. قبلها بخمسة عشر يوماً، كنت رفقة وفد عسكري جزائري في مدينة العريش، بصحراء سيناء، حيث حضرت لمناورة عسكرية كبيرة. كانت ثاني زيارة لي إلى مصر. الزيارة الأولى، كانت في إطار دعوة من الجيش المصري (...)
مرّت ست عشرة سنة كاملة، قبل أن ينوي الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد أخيرا تكذيب الأقاويل الزاعمة بأن تنحيته من على سدّة الحكم، تمت على يد الجيش.
*
*
ولقد شكل هذا السكوت المتواطئ منفذا تسلل من خلاله صناع أكذوبة "من يقتل من؟"، فزرع الريب في أذهان (...)