تمكنت الأسبوع الفارط مصالح الأمن من وضع يدها على شبكة مختصة في تهريب السيارات· وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الشبكة الموقوفين يقومون بإدخال سيارات من دول أوربية، ومن ثم يعمدون إلى الإبقاء على الترقيم الأجنبي الأصلي للسيارات التي يتم إدخالها عن طريق الميناء الجزائر العاصمة ليقوم بعدها أعضاء الشبكة من نقلها وبيعها بمدينة وادي سوف بعد تزوير وثائق تلك المركبات وكذا البطاقات الرمادية الشبكة المختصة في هذه العملية· وحسب مصادرنا، تعمل بالتواطؤ مع عمال بالميناء أحيلوا على التحقيق، حيث تورط البعض منهم في مخططات الشبكة التي تمتد من أوربا الجزائر وصولا إلى وادي سوف تقوم بفرض قوانينها على سوق السيارات التي أحيانا ما تقوم بإدخالها، ومن ثم إرجاعها إلى بلدانها الأصلية وربما لهذا السبب بقيت محتفظة بالترقيم الأجنبي·