يعد أندرس نيومان، الروائي والشاعر الأرجنتيني المولود سنة 1977 بالأرجنتين، واحدا من أبرز أدباء جماعة الكراك KACKS التي تعني الإنكسار، الإنشطار، الإنقسام، الإنعتاق من ربقة الواقعية السحرية، تتميز كتابات هذا الكاتب بالواقعية، بالتطرق إلى موضوعات الجنس، الصدام الحضاري، الإنفصام الثقافي، النوستالجيا، وغيرها من التيمات التي تميز، الآن، جيل ما بعد الواقعية السحرية· من أشهر مؤلفاته لاعب البيليار، أغنية إنطلوب، طرق الدليل شعرا، المنتظر الدقيقة الأخيرة باريدوتشي، الحياة وراء النوافذ الأرجنتين مرة أخرى رواية كما ساهم بالترجمة مثل ترجمته للسفر إلى جهنم ليولهم مولر، نال نيومان العديد من الجوائز كهرالد، HERALDE التي تعد من أشهر الجوائز الأدبية الممنوحة للشباب· فكرة سفر الحب بثقة الحب بالتغيرات الجالبة للراحة كالسلم المتحرك المتحول كالذهاب إلى أي مكان بلا سذاجة سأغدر لكن ليس الآن سأحتفل مع من يجهل مصيره من يقضي يوما سيفضي إلى الموت بيت الهروب نحن سواد تملك القوة نفسها التي تجعلني ضعيفا سأبقى صعب المراس أتعرى بالبيت أنزل إلى هؤلاء المحتفلين المسيطرين على السر يريدون السيطرة على هذا المكان دون منحه آفاقا هل تريد أن تبقى هنا في بيت الهروب لا تعرف أحدا لا تبحث على أحد بين هذه الجدران الباردة الجامدة فرح جامد أنت بعيد عن الضيعة الحياة تسير ببطء لا يوجد أمل لا يوجد سوى فرح مضن إجابات جامدة تحمل هذا لهم ليس خبرا مفرحا لا تتغذى ساعاتي من الفرح وإنما من الجحود أعترف أنك تضع العراقيل تكتب إلى الحزن وأنت تعلم أن الروح تقاوم فسق التفكير بلا إحساس مدرسة الاكتئاب ينشطر الألم إلى حب وعجز أخدى خلاياه نبيلة الأخرى دنيئة الألم مريض مرتان يحارب كي يتعافى كي يخرج الطيبة عن الأعماق بجبن مغلف بجبن يواري الضوء يحول الميداليات المجروحة كما تريد مدرسة الاكتئاب لا نمو مع الألم النمو مع الابتسامة والشبق يحيد الضوء الألم إلى قنينة لزرعها لعضها العوم في الحاضر من أجل الأزل الصديقة للكلمة أوجه وأرقام لا تجتمع أبدا أنا الآن صديقة يتعبني الصمت تشتمني الحدود تألمني الأحذية والدروب سأواصل البحث وراء هذا الرجل العادي ثورتنا في عيوننا تسألني عن الجسور أقترب أتعلم لغة أخرى·