جمعت مجلة ''ثيموزغا'' في عددها ال 20 التي تصدر من طرف المحافظة السامية للغة الأمازيغية، العديدة من الوجوه الإعلامية الجزائرية والعديد من المواضيع المميزة، حيث جمعت المجلة الناطقة باللغتين العربية والفرنسية عدة كتابات لأساتذة وإعلاميين في شتى المجالات· كان موضوع اللغة الأمازيغية في التلفزيون الجزائري والصحافة الأمازيغية المكتوبة، محورين أساسيين في الشق الناطق بالعربية، حيث تطرق الأستاذ محمود إبراقن إلى التقدم الملحوظ الذي حققته اللغة الأمازيغية في التلفزيون الجزائري كطاقم النشرة الذي وصل إلى 32 صحفيا نهاية ,2008 رغم النقائص التي لا تزال تشوبها، كقصر مدة النشرة الناطقة بالأمازيغية التي لم تتعد 13 ساعة في ثلاثة أشهر كاملة، بالإضافة إلى المجموعة الهامة والمميزة من الحصص الناطقة بالأمازيغية كحصة ''تويزة'' و''ثامورث ناغ''، في حين تطرق الأستاذ الجامعي سعيدي صالح إلى الإعلام المكتوب بالأمازيغية بداية من نشأة الأكاديمية البربرية ونشريتها، مرورا بنشرية ''ثفثيلت'' التي أصدرتها مجموعة من طلبة جامعة مولود معمري سنة ,1973 بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المجلات الناطقة بالأمازيغية ك ''ثافسوث ,''1981 ''ثللي ''1981 و''ثامورث .''1983 كما تطرقت أيضا الأستاذة الجامعية حسينة كردوسي، إلى نفس الموضوع تقريبا في الجزء الناطق بالفرنسية، حيث تحدثت عن دور القناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية في تطوير هذه الأخيرة· كما حوت المجلة إلى لمحة تاريخية صغيرة تكريمية عن حياة رشيد عليش صاحب أول رواية مكتوبة بالأمازيغية في الجزائر سنة .1981