شهدت، الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون، أول أمس، شجارا عنيفا بين شخصين لا يمتان بصلة إلى الجامعة، ولم يتم تفريق المتشاجرين إلا بعد تدخل أعوان الأمن وبعض الطلبة كانوا متواجدين أمام مدخل الإقامة، وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن السبب الرئيسي للشجار هو إحدى القاطنات بالحي الجامعي المذكور· وكشفت، مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' أن هذا الشجار بدأ بمشادات كلامية بين الطرفين اللذين لا يمتان بصلة إلى الجامعة أوإلى الحي الجامعي، حيث كانت أسباب الخلاف حول إحدى القاطنات التي كانت برفقة أحدهما، وأضافت أن المشادات الكلامية تطورت إلى شجار عنيف بينهما، ولم يتم تفريقهما إلا بعد تدخل أعوان الأمن· وأوضحت هذه المصادر أن الطالبة كانت رفقة أحدهما في الوقت الذي ضبطها، حسب ما أكدته مصادرنا، الشاب الذي كان يعتبر نفسه صديقها الوحيد مع الشاب الآخر، وهو ما اعتبره خيانة، وراحت الطالبة تتشاجر مع هذا الأخير، مما أدى إلى غضبه ونرفزته، وبعدها إندلع هذا الشجار· للإشارة، فقد أكدت العديد من الطالبات أن مثل هذه الحالات والمشاجرات كثيرا ما تتكرر أمام الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون، خاصة في الفترة المسائية، وأوضحت أنه لا يكاد يمر يوم إلا ويسجل شجار هناك، ودائما تكون الأسباب حول إحدى الطالبات القاطنات بالحي·