كشف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، أن نصف مشتركي الهاتف الثابت في الجزائر لم يسددوا فواتيرهم، مشيرا إلى أن إجمالي الديون المتراكمة يقدر بحوالي 6000 مليار سنتيم لم يتم دفعها إلى يومنا هذا· وقال بن حمادي في تصريح خص به ''الجزائر نيوز'' أن العدد الإجمالي للمواطنين الذين لم يدفعوا مستحقاتهم بلغ 1,5 مليون مشترك، مع العلم أن عدد المشتركين في شبكة الهاتف الثابت وصل نهاية سنة 2009 إلى حوالي 3 ملايين مشترك، من بينهم حوالي 2 مليون مشترك هم زبائن منتظمين لاتصالات الجزائر، كما كشف عن مباشرة هيئاته نزع تلك الإشتراكات ومنحها لزبائن جدد· وأضاف ذات المسؤول في تصريح صحفي على هامش اجتماع إطارات البريد وتكنولوجيا الإعلام والإتصال الذي تجري فعالياته تحت رئاسة وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، حميد بصالح، وبحضور كل القطاعات المعنية بالإتصالات، تتقدمها إتصالات الجزائر وبريد الجزائر، إضافة إلى موبيليس، أن إتصالات الجزائر قد سطرت برنامجا طموحا يهدف إلى الإنتقال بكثافة الهاتف الثابت من 43,13 بالمائة في المجتمع الجزائري إلى 24 بالمائة وذلك خلال الخمس سنوات المقبلة· كما وضعت إتصالات الجزائر في استراتيجيتها المستقبلية على مدار الخمس سنوات المقبلة مهمة ربط ونشر شبكات سلكية للمشتركين في التجمعات السكنية الجديدة أو في المساكن التي لم يتم ربطها بشبكة إتصالات الجزائر، حيث وضعت تقديرات لربط مليون مشترك إضافي في هذه العملية، وهو ما سيسهم في رفع عدد المشتركين واستمرارية إتصالات الجزائر في تقديم خدمتها، وتسعى إتصالات الجزائر في ذات الصدد إلى الرقي بخدماتها وتحسين صورتها لدى زبائنها وذلك بتقليص الأعطال وبلوغ أقل من 1000 عطل شهريا مع آفاق .2014 أما فيما يخص الأنترنت، فقد شرعت إتصالات الجزائر في الإنتقال نحو بروتوكول IPV6 بالنسبة لكل وصلات الأنترنت، بحيث سيسمح هذا النظام بالإنتقال من 400 منفذ في 2008 إلى 06 ملايين منفذ في التدفق السريع خلال الفترة الخماسية الحالية، كما سيسمح بإجراء تغيير تدريجي ل 4 ملايين تجهيز مركب في مراكز التحويل، بمعدل 900 ألف خط سنوي، على إمتداد فترة 2010 .2014