تمكنت، أول أمس، مصالح الدرك الوطني لبلدية بوقادير من وضع حد لنشاط عصابة مكونة من ثلاثة أفراد مختصين في تزوير وترويج الأوراق النقدية بأسواق الماشية عن طريق شراء رؤوس مواشي بأثمان غالية وإعادة بيعها بأقل الأثمان لتبييض أموالهم، بحيث ضبط بحوزتهم مبلغ 20 مليون سنتيم إلى جانب أجهزة إعلام آلي وسكانير· وحسب مصالح الدرك الوطني، فالعملية تمت إثر معلومات من قبل ضحاياهم عقب تفطنهم أن النقود مزورة من خلال معاملاتهم اليومية، الأمر الذي أفضى إلى تحرك ذات المصالح في جميع الاتجاهات ووضع أسواق الولاية تحت الرقابة الأمنية المشددة، فتمكنوا على إثرها من ضبط الرأس المدبرة ومتابعته على متن سيارته عبر الطريق ضواحي الحشاليف ببلدية الصبحة، فضبطت بحوزته عشرة ملايين و300 ألف سنتيم مزورة، وبعد التحقيق معه عثر بمنزله على مبلغ مالي آخر قيمته أربعة ملايين و100 ألف سنتيم وأجهزة إعلام آلي متطورة وسكانير وطابعات من النوع الرفيع كان يستعملها في استنساخ تلك الأموال ثم يتكفل زملاؤه بترويجها عن طريق عمليات البيع والشراء عبر أسواق الوطن·