كشف البروفسور بالقاسم شافي، أمس، أنه تم تسجيل 1600 حالة سرطان الرحم في كل سنة، ووفاة 4 نساء في اليوم، مؤكدا أن 80 بالمائة بينهن تتقدم إلى العلاج عند مرحلة متقدمة من المرض· كما كشف عن انخفاض نسبة تناول النساء لحبوب منع الحمل، مؤخرا، من 65 بالمائة إلى 45 بالمائة مرجعا السبب إلى عدة طرق منها التقليدية وأخرى علمية· أرجع البروفسور بلقاسم في تصريح على هامش الملتقى ال 17 للجمعية الجزائرية للإنجاب ومنع الحمل المنظم بفندق الشيراطون سبب تراجع تناول النساء لحبوب منع الحمل في الآونة الأخيرة، حيث انخفضت النسبة من 65 بالمائة إلى 45 بالمائة، إلى ثلاثة أسباب منها استعمال الزوج للواقي وكذا طريقة العزل وكذا الطريقة التقليدية المتعود عليها وهي طريقة الحسابات· من جانبه، أكد رئيس الجمعية الجزائرية للإنجاب ومنع الحمل الأستاذ محمد بوزكريني، أن التكفل بالحالة الواحدة من الإصابة بسرطان عنق الرحم يكلف الدولة 5,2 مليون دج من بينها 280 ألف دج للعلاج الكيميائي شيميو· كما أوضح أن سرطان عنق الرحم يأتي في المرتبة الثانية لأنواع السرطان الذي يصيب المرأة بالجزائر· ويصل معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم -حسب نفس المختص- إلى أكثر من 9 حالات لكل 100 ألف ساكن أي بتسجيل 1600 حالة كل سنة، كما يؤدي إلى وفاة 4 حالات في اليوم· وتأسف الأستاذ بوزكريني عن وفاة نصف المصابات خلال الخمس سنوات الأولى من اكتشاف الإصابة، لأن نسبة 80 بالمائة من بينهن تتقدم إلى العلاج عند مرحلة متقدمة من المرض·