هدد الأمين العام لنقابة مركب الحجار، إسماعيل قوادرية، بالعودة إلى سلسلة الاحتجاجات والإضرابات بعد تماطل إدارة الشركة في تطبيق النتائج المتوصل إليها في السابق، كما هدد بمطالبة الجهات الوصية، وعلى رأسها، الدولة الجزائرية بإعادة تأميم مركب الحجار· ويأتي هذا التصعيد من قبل الأمين العام للنقابة بعد طلب تقدمت به هذه الأخيرة إلى المفتشية العامة للعمل يتضمن صلحا بشأن أرضية المطالب الاجتماعية والمهنية لدى مفتشية العمل بالحجار، وتتعلق المطالب المتضمنة في الأرضية بالزيادة في الأجور وإجراءات المرافقة المتعلقة بالإحالة على التقاعد، حسب ما أوضحه الأمين العام لنقابة ذات المؤسسة، الذي أضاف في هذا الإطار بأن المديرية العامة لأرسيلور ميطال عنابة ترفض تحقيق المكاسب التي تحصّل عليها العمال خلال الثلاثية الأخيرة التي جمعت الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل· كما ترفض تطبيق الإجراءات المتضمنة في الاتفاقية الجماعية للفروع المنبثقة عن المفاوضات بين شركة التسيير والمساهمات وفيدراليات الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالقطاع الصناعي· وأشار إسماعيل قوادرية خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس الخميس إلى أن جمعيات عامة للعمال يرتقب تنظيمها في حالة فشل مبادرة الصلح، وذلك بهدف الاستعداد لكل التوقعات بما فيها العودة إلى الإضراب· واعتبر الأمين العام لنقابة أرسيلور ميطال أن المديرية العامة لأرسيلور ميطال عنابة تراجعت عن مواقفها وتعهداتها السابقة التي دونت خلال الاجتماعات التي نظمت يومي 11 و 20 أفريل 2010 بالجزائر العاصمة·