مفتاح محي الدين: بلعيد لم يجد نفسه في منصب جديد عكس قديورة الذي قدم ما عليه ''التشكيلة الوطنية ضمت عددا من اللاعبين الجدد الذين يحملون لأول مرة القميص الوطني في مباراة المنتخب، حيث لم يظهروا إمكانيات كبيرة باعتبار أن ما لعبوه أمس ليس كافيا للحكم على الأداء الذي ظهروا به، اللاعب مصباح أبان عن إمكانيات كبيرة في المنصب الذي أقحمه فيه الطاقم الفني على الرواق الأيمن، أما المدافع بلعيد فلم نر له ظهورا كبيرا أمس، باعتبار أن إقحامه بالمباراة لم يكن في منصبه الأصلي كمدافع أيمن بل لعب في وسط الدفاع رفقة حليش، وهو ما جعله يجد صعوبات في هذا المنصب الجديد عليه· وعلى عكس بلعيد، فإن قديورة ورغم تغيير المنصب، غير أنه أظهر مستوى جيد في اللعب وقدم مباراة في المستوى· اللعب الفردي للاعبين مقنع لكن التنسيق الجماعي يبقى غائبا و الهجوم إشكال ليس وليد اليوم بل تعاني منه التشكيلة منذ مدة· توفيق قريشي: غياب الأساسيين أثر على المباراة وغير أهداف سعدان ''نتيجة المباراة غير مطمئنة لمنتخبنا الوطني وحتى الأداء لا يبعث على الإرتياح قبل أيام قليلة تفصلنا على موعد انطلاق كأس العالم، أهداف المواجهة تغيرت بالنسبة للناخب الوطني الذي وضع حسابات قبل أن تتغير بفعل الإصابات الكثيرة التي مست عددا من كوادر المنتخب، وهو ما أدى به إلى إقحام لاعبين لن يعتمد عليهم في نهائيات المونديال كأساسيين، حيث اغتنم الفرصة لتجريبهم وتغيير مناصبهم للوقوف على قدرتهم في التعود عليها· أرفض الأقاويل التي تتحدث عن العقم الهجومي وعدم نجاعة المهاجمين ، حيث ما يعاب على طريقة اللعب أول أمس أن الكرات العالية التي كانت تصل المهاجمين من خط الوسط كانت عالية و لم تساعد مهاجمينا الذين كانوا في مواجهة مدافعين قامتهم طويلة، وهو ما أعاق تحكمهم في الفتحات التي كانت تأتيهم من لاعبي الوسط، حيث أن العناصر الوطنية يناسبها اللعب على الكرات القصيرة والسريعة''· عز الدين آيت جودي: غياب صانع ألعاب حقيقي هو النقطة السلبية وليس لدينا الوقت لبحث البدائل ''ما لاحظناه من المواجهة الودية أنها جاءت بحسابات لم تكن في محلها، هناك لاعبين لم ينالوا فرصتهم في اللعب لأطول فترة ممكنة من أجل الوقوف على مستواهم والحكم على ما يستطيعون تقديمه للمنتخب، فاختيارات بعض العناصر لم تلق إجماعا، والخطة التكتيكية جعلت طريقة اللعب غير واضحة وغير بناءة فنيا· النقطة السلبية تبقى في غياب صانع ألعاب حقيقي والوقت ليس في صالحنا للبحث عن صاحب المنصب، شاوشي متميز بإمكانياته لكنه لم يصل بعد إلى المستوى العالي، بينما كان من الأفضل منح مبولحي فرصة أكبر للعب''· حموش سعيد: العقم الهجومي سببه غياب التنسيق بين الوسط والهجوم ''المباراة الأولى لا تسمح لنا بتقييم شامل لطريقة لعب العناصر الوطنية، لكنها قدمت مردودا لا بأس به، خاصة وأن عدة لاعبين جدد لم يلعبوا في مناصبهم الأصلية وتمت تجربتهم في مناصب جديدة، على سبيل المثال اللاعب بلعيد الذي ظهر تائها فوق الميدان أمام حليش، حيث لم يكن التنسيق كبيرا بينهما، باعتبار أنه لا يلعب في وسط الدفاع بل مدافعا أيمن لكنه يملك طريقة لعب فنية متطورة، من جهته مصباح أظهر للجميع أنه أحسن خليفة لبلحاج، خاصة وأن نزعته الهجومية كانت ظاهرة على الرواق الأيسر، أما قديورة فلم يظهر إمكانيات هجومية كبيرة مثل مصباح، حيث وجد صعوبات في منصبه الجديد، وهو ما جعله يبحث عن الحلول من وسط الميدان لكنه لاعب طموح ويملك بنية قوية تجعل مستقبله كبيرا''· حاج عدلان: التغييرات جاءت متأخرة وبعض اللاعبين لم ينالوا فرصتهم في اللعب ''هناك بعض الأسماء الجديدة التي تركت بصمة واضحة في المباراة الودية، فلاعب مثل مصباح ورغم لعبه تحت الألوان الوطنية لأول مرة، غير أنه نجح في البروز والتأكيد على مستوى فني كبير على الرواق الأيسر، أما قديورة و بلعيد فلم يقدما أشياء كبيرة، فالأول لعب في منصب غير متعود على الجهة اليمنى، ونفس الأمر ينطبق على بلعيد الذي لعب بجانب حليش وظهر واضحا عدم التنسيق بينهما لكنه قادر على تقديم الأحسن· من جهتهما، فإن بودبوز وقادير يملكان مستوى فنيا لكن الوقت الذي لعباه كان غير كاف لمنحهما فرصة أكبر· مبولحي أشركه الطاقم الفني عندما كان المنتخب متأخرا بهدفين وهو ما لم يسمح له بإحداث الفارق وكان من الأفضل أن يدخل أساسيا مكان شاوشي، خاصة وأنه قادر على منافسته في منصب الحارس الأول''·