إنطلقت، أمس، بديوان رياض الفتح، فعاليات الصالون الوطني الثاني للرقص بمشاركة 9 فرق وعرض 15 للرقصات التقليدية، تحت شعار ''التواصل'' من تنظيم البالي الوطني الجزائري، وستستمر إلى غاية 12 جوان الجاري· تشارك في فعاليات الصالون الوطني الثاني للرقص 9 ولايات من الوطن هي الجزائر العاصمة، تيزي وزو، البيض، المسيلة، سعيدة، سيدي بلعباس وتندوف، وقد أعلنت أمس مباركة قدوري، مديرة البالي الوطني الجزائري، خلال الندوة الصحفية التي نشطتها بالمعهد الوطني العالي للموسيقى خلال الأيام الفارطة، عن برنامج هذه الطبعة الثانية من الصالون، بتقديم الفرق المشاركة لرقصات جزائرية في مختلف الطبوع خلال على غرار الرقص الفلكلوري والكلاسيكي والعصري· ومن بين الفرق المشاركة في الصالون، والتي تم اختيارها من طرف مديريات الثقافة المشاركة لتمثيلها، نذكر فرقة ستوديو ''سليفيد'' وفرقة ''باليه اثران ندجا مولود'' وتعاونية ''واش'' وجمعية ''السعادة للرقص الشعبي والتبادل السياحي'' وجمعية ''أهل الفن'' وفرقة ''نجمة'' وجمعية ''بني عامر'' وجمعية ''النايلية'' وجمعية ''أماوضن توفات''· وتتميز هذه الطبعة عن سابقتها بإقامة معرض لمجسمات ودمى صغيرة بمختلف الأزياء التقليدية ومن مختلف مناطق الوطن في لوحات راقصة بلغت 15 مجسما، يمكن اعتباره متحفا لهذه الرقصات التي تشكل جزء من الموروث الثقافي والهوية الجزائرية· ويهدف البالي الوطني من خلال هذه التظاهرة، وغيرها من التظاهرات الثقافية التي ينشطها، إلى البحث في مجال الرقص التقليدي والحفاظ على الرقص الفلكلوري الجزائري باعتباره تراثا لا ماديا يجب حمايته من الاندثار، وتقديمه للأجيال الجديدة من أجل التعريف به وضمان استمرار وجوده من حيث حركات الرقصة واللباس التقليدي المصاحب لها· للإشارة، فإن الطبعة الثانية من الصالون الوطني للرقص تحمل شعار ''التواصل'' والذي يعني تقديم البالي لما تملكه الجزائر من هذا الموروث الثقافي لإيصاله إلى الأجيال الجديدة، بعدما كان شعار الطبعة السابقة ''الصدى'' نظرا لرغبة المنظمين في التعريف بهذا الصالون وبالفرق والرقصات التي قدمتها خلال هذه التظاهرة·