يسعى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى إقناع الفيفا بترشيح دول من شمال إفريقيا، لتنظيم كأس العالم لعام ,2026 وذلك بالنظر للثقل الذي تكتسيه دول شمال إفريقيا على الساحة الكروية العالمية، خاصة وأن الجزائر والمغرب لعبتا دورا بارزا في ترشيح أكبر عدد ممكن من الفرق الإفريقية للمشاركة في المونديال ورفعها لستة فرق بعد أن كان التمثيل الإفريقي مقتصرا على فريقين إفريقيين فقط، وأشارت تقارير إخبارية مغربية إلى أن محمد راوراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم يدرس مع نظيره رئيس الاتحاد المغربي تقديم ملف مشترك للاتحاد الدولي ''الفيفا'' لتنظيم كأس العالم لعام ,2026 كما أن عيسى حياتو يريد الترشح لعهدة انتخابية أخرى على رأس الكاف، وفي حال تعذره فإنه سيقوم ب ''توريث الحكم'' لابنه، وهو ما يرشح أكثر حظوظ الجزائر والمغرب اللتين بإمكانهما حشد أكبر عدد من الداعمين لمسعى حياتو، الذي سيلعب هذه الورقة، وبإمكان الجزائر أن تترشح رفقة دولة أخرى من شمال إفريقيا، لأنها لعبت دورا بارزا في إقناع عدد من الدول الإفريقية والإسلامية بهذا الأمر، وهو ما يفسر قدوم كل من جوزيف بلاتير وحتى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى الجزائر خلال ترشح الاثنين لتولي المسؤولية على رأس هذين الهيئتين الرياضيتين العالميتين، في إطار حملتهما الانتخابية· وقد لعبت الجزائر أيضا دورا بارزا في ترشيح جنوب إفريقيا لاحتضان المونديال الحالي، كما تسعى قطر إلى ذلك من خلال الاعتماد على الدعم الجزائري بالنسبة للقارة السمراء وحتى الدول الإسلامية· وكان عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد ألمح من قبل إلى أن المغرب والجزائر أبديا استعدادهما لتنظيم كأس العالم سنة 2026 بالاشتراك لتكون المرة الثانية التي يقام فيها المونديال بالقارة السمراء· وأشار حياتو إلى إمكانية دخول مصر والترشح لاستضافة كأس العالم، وتابع في حديثه للوكالة الهولندية ''المغرب كانت مرشحة لتنظيم مونديال 2010 الحالي، غير أنها لم توفق لكن مع انضمام الجزائر إليها قد تكون حظوظها أحسن''· الجدير بالذكر أن المغرب ترشحت أربع مرات للحصول على شرف تنظيم كأس العالم أعوام 1994 و1998 و2006 و,2010 غير أنه لم يحالفها شرف الاستضافة بعد أن خرجت من ملف التنظيم أمام كل من أمريكا، فرنسا، ألمانياوجنوب إفريقيا على الترتيب·