أبدى مواطنو قرية عين المقام بأقصى الضفة الشمالية الغربية لبلدية عين مران امتعاضهم من صمت السلطات المحلية تجاه تأخر سير مشروع التهيئة الحضرية وإعادة تأهيل وجهها جراء تعصب بعض المواطنين وإقدامهم على تعطيله بحجة عدم استفادتهم من التعويض، وهو الأمر الذي أثار غضب السكان ودفعهم للمطالبة بإيفاد لجنة تحقيق قبل أن تأخذ منعرجا خطيرا، في هذا السياق لم يخف المحتجون سخطهم من الوصاية التي تعاطت باستخفاف مع الحادثة واكتفت بدور المتفرج رغم العرقلة الواضحة لسير هذه المشاريع التي استفيد منها لتحسين النمط الحضري وتغيير وجه الحي وتجديده، كما كشف إلى جانب ذلك عن تذمرهم من وضعية الأشغال المنجزة وما بلغته وضعية التهيئة حيث ظهرت خلف هذا المشروع عيوب عديدة رغم أنه لم يمض عليها إلا فترة قليلة، معتبرين ذلك نتيجة للغش في الأشغال وعدم إتقان العمل، مطالبين بضرورة تدخل الوصاية لوضع حد للتجاوزات وإعادة بعث المشروع من جديد وفق المعايير المعمول بها في إنجاز هذه المشاريع·