اختتمت، أول أمس، فعاليات ملتقى حركة الإصلاح بدعوة قيادات الحركات الإسلامية للتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة بعث ملتقى الفكر الإسلامي، الذي توقف لعدة سنوات· كما دعت الحركة كل التيارات الإسلامية إلى تمتين العلاقات الداخلية فيما بينها، والسعي إلى توفير أطر تنسيقية لتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأهداف المشتركة وبناء ثقافة حقيقة للتعايش والاحترام· وأضافت الحركة في بيانها عقب اختتام ملتقى الإصلاح الثاني الذي جرت فعالياته يومي 30 و31 جويلية بفندق السفير تحت اسم المفكر والمناضل مولود قاسم نايت بلقاسم تحت شعار ''الحركة الإسلامية ورهانات الأمة''، دعت إلى الحفاظ على مقومات هويتها وتجسيد سيادتها وفق مشاريع سياسية وثقافية جادة وفعالة· يذكر أن الملتقى الثاني للإصلاح تمت فعالياته بحضور أساتذة وشخصيات من دول عربية وإسلامية عبر 13 مداخلة تتعلق بمسألة الهوية ونضالات الحركة الإسلامية من أجل تكريس العدل والحرية ودولة الحق برؤى الحركة الإسلامية·