لأنني لم أعد أقوى على الكتابة عن رحيل الشخصيات الفكرية والأدبية الكبيرة في عالمنا العربي وواقعنا ''الأعرابي''، لما أحدثته لي من أزمة باطنية بعد رحيل ''عمّنا'' الروائي العالمي الطاهر وطار وقبله محمد عابد الجابري وغيرهما من مثيري ''شغب الجماليات'' في ساحة الحيوية العلمية والأدبية، فهل تغفرون لي الكتابة عن المبدع العالمي المفكر محمد أركون بلغة الشعر، فهو كان يحب الشعر ويقرأه بنفس طويل· كما كان يقول للصحفيين الأوروبيين، وهم يحاورونه عن حضارة الشرق وعلمانية الغرب، لذلك فلا أرى متسعا من التأمل في حكمة الموت، يختار العناقيد المثمرة، في ضيق من الوقت وبأسرع ما يمكن التسلسل في دائرة ''الأخذ والعطاء'': من المدمن بالموت؟ قلعة تنزاح المزاح أعور والجالسون قيد الأصابع كرملات لفظ الجلالة على أعقاب الصفحات هذا رأسي في فسيلتهم والذين ماتوا انتبهوا على رصفها الغيمات غابة المرآة حاجة في نفس الحياة مع الشّيء الآتي، فليفرح المنتصرون· ** هل هو شيء واحد أن تطوى العلامات؟ ساعة الدّاء العضال كناية الشّحن غلظة تعتيم· ** فليرث الأرض ومن عليها السيف والتهجين· ** أراهم على أرائكهم يتفكّهون، خلسة الدنيا في المعضلات· ** حالة بحالة محلها، في السبات· عادة جليلة أن تموت وفي الخلف مدادات· ** المشيّعون الأموات ذرف الرمل حصحصات عن صواب مات الياقوت - هم سبعة وثامنهم يكتبوت· أستودع قامات محمد أركون والطاهر وطار ومحمد عابد الجابري ومحمد عفيفي مطر وعبد الله شريط وحامد أبو زيد وغازي القصيبي حفل المنامات، متلهفا حيرة أخرى، في عتمة الرحلات، شاكرا زيت الأنوار على تقطيره في مزهرية الوفيّات·