أعلن مسؤول في الأممالمتحدة من أن المنظمة الدولية ستنشر جنودا على الحدود بين شمال وجنوب السودان خلال الأسابيع المقبلة للحيلولة دون حصول أعمال عنف محتملة مرتبطة بالإستفتاء الذي قد يؤدي إلى تقسيم البلاد. وبعد اجتماع لمجلس الأمن حول السودان، قال المسؤول عن عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، آلان لو روي، أن تغييرات في عديد القوات قد تحصل خلال بضعة أسابيع، ولكنه لم يوضح عدد الجنود المعنيين بهذا التغيير، حسب ما أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة. ونقل المتحدث عن لو روي قوله ''سوف نزيد وجودنا لكن فقط في بعض الأماكن الحساسة''. وكان رئيس جنوب السودان، سالفا كير، طلب من مجلس الأمن الدولي بأن يقيم منطقة عازلة بعرض 32 كلم على طول الحدود بين الشمال والجنوب، ولكن آلن لو روي إعتبر أن هذا الأمر مستحيل لأن قدرة بعثة الأممالمتحدة محدودة. ويراقب نحو 10200 جندي وشرطي عملية تطبيق اتفاق السلام الموقع عام ,2005 ووضع حدا لسنوات من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي أوقعت حوالى مليوني قتيل. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد كرر، في وقت سابق، إلتزامه بإجراء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان بطريقة سلمية وطبقا لما هو متفق عليه محذرا من سقوط ''ملايين القتلى'' في حال فشلت العملية. وردا على سؤال من شبان أمريكيين خلال منتدى بث مباشرة عبر شبكة ''أم تي في''، قال أوباما أن الملف السوداني يشكل ''أحد أولوياتنا''.