قالت وزارة الداخلية العراقية أن 52 رهينة قتلوا، وأن 56 آخرين أصيبوا بجروح، في عملية لتحرير رهائن في كنيسة ببغداد إنتهت مساء أمس، وأسفرت عن مقتل خمسة مسلحين من منفذي الهجوم الذي تبناه تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية قوله أن عملية احتجاز عشرات الرهائن في كنيسة سيدة النجاة أسفرت أيضا عن مقتل سبعة من قوات الأمن وإصابة 15 آخرين، دون أن يشير إلى ما إذا كان بينهم أمريكيين. وأضاف المصدر أنه أثناء عملية تحرير الرهائن الذين كان عددهم يقدر بأكثر من مائة شخص تم إلقاء القبض على ثمانية من المسلحين المشاركين في الهجوم. وفي وقت سابق قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي أن عملية تحرير الرهائن في كنيسة سيدة النجاة بحي الكرادة إستمرت ساعتين، ووصفها بأنها كانت نوعية. وقال العبيدي أنه ليس جميع منفذي الهجوم عراقيون، موضحا أن العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة، ومبينا أن المهاجمين طالبوا بإطلاق ''إرهابيين'' في بعض الدول العربية وبينها مصر. وفي هذا السياق تبنى تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية الهجوم على الكنيسة في بيان نشر على الإنترنت، وأمهل الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة للإفراج عمن قال إنهن مسلمات ''مأسورات في سجون أديرة'' بمصر.