تجددت، عشية عيد الأضحى المبارك، احتجاجات سكان حي بن مرزوقة ببودواو الذين أقدموا على حرق حافلة نقل الطلبة وشاحنة نقل تابعة لمؤسسة نفطال وغلق الطريق الوطني رقم ,5 مما أدى إلى تذمر مستعملي الطريق الذين تأخروا في الالتحاق بذويهم عشية العيد. وقد عادت الاحتجاجات عشية العيد بعد نطق محكمة بودواو بالأحكام في حق المتهمين 28 الذين مثلوا أمامها في قضية التجمهر والاعتداء على القوة العمومية، إثر إقدامهم على غلق الطريق الوطني رقم 5 منتصف شهر أكتوبر الفارط، حيث أدانت المحكمة خمسة متهمين موقوفين بأحكام تتراوح ما بين عامين حبسا نافذا وستة أشهر نافذة، فيما أدانت 23 آخر بأحكام تتراوح ما بين 6 أشهر حبسا موقوف النفاذ و3 أشهر موقوفة النفاذ· وحسب مصادر محلية، فإن محكمة بودواو شهدت عشية النطق بالحكم تعزيزات أمنية في الوقت الذي توافد سكان حي بن مرزوقة إلى المحكمة· وتضيف ذات المصادر أنه بمجرد نطق هيئة المحكمة بالأحكام السالفة الذكر، تجددت الاحتجاجات التي عبر فيها المحتجون عن عدم رضاهم بالأحكام الصادرة في حق ذويهم، واصفين إياها ''بالأحكام الثقيلة''·