نفى رابح سعدان، المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن يكون قد بدأ مفاوضات مع الاتحاد اليمني لكرة القدم لتولي تدريب منتخبه المحلي خلفاً للكرواتي يوري سترشيكو، الذي أُنهيت مهامه بعد النتائج المخيبة خلال ''خليجي ''20 التي استضافتها اليمن· وكانت تقارير إعلامية أكدت الخميس الفارط أن الاتحاد اليمني أنهى تعاقده مع المدرب يوري ستريشكو، وأنه بدأ التفاوض مع الجزائري رابح سعدان لتدريب المنتخب الأول· وذكر سعدان ل ''العربية· نت'' أنه لم يتفاوض مع أحد سواء من الاتحاد اليمني أو غيره، وأضاف ''أنا موجود في الجزائر، ولم يتصل بي أحد وكل ما قيل يبقى مجرد كلام، والحقيقة أنه ليس هناك أي شيء رسمي حتى الآن''، مشدداً على علاقته الجيدة جداً بأحمد العيسي، رئيس الاتحاد اليمني، حيث لايزال يحتفظ بعلاقة قوية معه تأسست قبل نحو خمس سنوات· وكان سعدان أشرف على تدريب المنتخب اليمني منتصف 2004 حتى نهاية 2005 بعد نجاحه في قيادة المنتخب الجزائري إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا التي استضافتها تونس، قبل أن يقرر العودة إلى الجزائر· وألمح سعدان إلى استعداده للتفاوض مع الاتحاد اليمني، مشيراً إلى أن قبوله للعرض مرتبط بما سيقدمه الراغبون في خدماته من اقتراحات· من جهتها ذكرت صحف يمنية أن الاتحادية اليمنية لكرة القدم باشرت المفاوضات مع المدرب الجزائري رابح سعدان، بهدف إقناعه بتولي مهمة الإشراف على المنتخب اليمني خلفا للصربي يوري سترشكو المقال· وذكرت المصادر ذاتها أنه بعدما تم طرح العديد من أسماء المدربين، وقع اختيار الاتحادية اليمنية على الناخب الوطني السابق، رابح سعدان الذي قد يتولى قيادة الفريق، حسب المصدر نفسه·