هددت الاتحاديات الوطنية الثلاث لسائقي سيارات الأجرة، ناقلي المسافرين والبضائع ومدارس تعليم السياقة باللجوء إلى الإضراب كحل أخير، لمطالبة المصالح العليا في البلاد بالتدخل خلال شهر جانفي المقبل بعد أن استنفذت كل الحلول لتسوية وضعية هذا القطاع بطريقة سلمية· وأكد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة عودية أحمد زين الدين، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين بالعاصمة، أن شهر جانفي المقبل سيكون آخر فرصة لمصالح عمار تو للإصغاء لانشغالات الاتحاديات الثلاثة، وذلك بعد انعقاد المجلس الوطني في 27 من الشهر المقبل، مضيفا في نفس السياق أنه سيتم تجنيد كل الولايات في حالة الإضراب، كما أن الاتحاديات تصر على عقد اجتماع مع الوزارة ''رغم أن المفتش العام للوزارة رفض تسليمنا محضر الاجتماع، إلا أننا نصر على الطريقة السلمية لتجنب الانسداد الذي يضر بالمواطن بالدرجة الأولى''· وفي هذا الشأن، شاطرت كل من اتحادية سائقي سيارات الأجرة وناقلي المسافرين والبضائع رأي رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس السياقة في تحميل وزارة النقل مسؤوليتها أمام المواطنين، إذا تقرر الدخول في إضراب·