ترحيب دولي بتشكيل حكومة العراق رحبت الأممالمتحدة والولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا بمصادقة البرلمان العراقي على تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة برئاسة نوري المالكي، والتي جاءت بعد تسعة أشهر من الانتخابات التشريعية وبعد فراغ سياسي لافت· وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول أمس بمصادقة البرلمان العراقي على الحكومة الجديدة، واعتبر ذلك ''خطوة إلى الأمام في التقدم الديمقراطي للعراق''· ودعا بان في بيان تلاه ناطق باسمه القادة السياسيين العراقيين إلى توجيه الانتباه للمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار والاستقرار طويل الأمد في البلاد، وهنأهم على ''جهودهم المتضافرة لضمان حكومة جديدة شاملة''، ووعد بمواصلة دعم بعثة الأممالمتحدة إلى العراق للشعب والحكومة هناك ''في بناء عراق مزدهر''· من جهته اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن قرار تشكيل حكومة شراكة وطنية اتعبير واضح عن رفض الجهود التي يبذلها المتطرفون لنشر الانقسام المذهبي وفي أنقرة، أعربت الحكومة التركية عن دعمها للحكومة العراقية الجديدة برئاسة نوري المالكي، وقالت الخارجية التركية إن ''تشكيل الحكومة استنادا للإجماع الوطني سيساهم في الجهود المبذولة من أجل الاستقرار والديمقراطية''· بدورها توقعت بريطانيا أن تؤدي مصادقة البرلمان العراقي على الحكومة الجديدة إلى تعزيز الاستقرار في العراق· وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن تشكيل الحكومة العراقية سيسمح للقادة السياسيين بالعمل معا لما فيه مصلحة بلدهم وشعبهم· وتمنى أن تركز الحكومة الجديدة على حل القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية الملحة التي لا تزال تواجه العراق· وكان البرلمان العراقي صادق مساء أول أمس على التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة المالكي رغم عدم اكتمالها· هاليبرتون العراق: شركات الأمن تسرقنا كشفت برقية دبلوماسية أمريكية أن رسوم الحماية والمواكبة لدى شركات الأمن الأجنبية في جنوب العراق الهادئ نسبيا، تصل حاليا إلى 1500 دولار في الساعة، وأن شركة هاليبرتون العراق تصف شركات الأمن بالمافيا· تأتي هذه المعلومات بعد نحو ثلاث سنوات من حظر الحكومة العراقية عمل شركة ''بلاك ووتر'' الأمنية الأمريكية التي كانت تتقاضى مئات ملايين الدولارات لقاء تأمين الدبلوماسيين والمسؤولين الأمريكيين في العراق ويقول رئيس فريق إعادة الإعمار في البصرة جون نادل -في برقية سرية أعدت في 23 جانفي الماضي- إن شركات الأمن الأجنبية مثل ''كونترول ريسك'' و''إيجس'' و''أولف غروب'' موجودة في البصرة منذ عام ,2003 ومواكبها المسلحة تؤمن الحماية للشركات والضيوف الأجانب عند زيارتهم لأي موقع، ومعظم -إن لم يكن كل- شركات النفط الأجنبية تستفيد من خدماتها· ويضيف ''إلا أن تركيبة شركات الأمن وموظفيها يتبدلون نظرا لعدة أسباب منها تحسن الوضع الأمني، والمنافسة الشديدة، وتوظيف قوة عمل عراقية، ورغبة الحكومة العراقية والناس في رؤية مسلحين أجانب أقل في الشوارع''· وتمضي البرقية إلى القول إنه ''في حين تشكو شركات النفط الأجنبية من رسوم الحماية المبالغ فيها، تقول شركات الأمن إن احتمال الخطر في البصرة ما زال قائما''· ملك السعودية يغادر المستشفى غادر ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز مستشفى بريسبيتريان في مدينة نيويوركالأمريكية، وتوجه إلى مقر إقامته في المدينة لقضاء فترة نقاهة واستكمال علاجه الطبيعي، بعد عملية جراحية لعلاج انزلاق غضروفي بالعمود الفقري· وبثت وكالة الأنباء السعودية، أمس، بيانا أكد أن الملك غادر المستشفى مساء الثلاثاء وهو في صحة جيدة، دون الإشارة إلى موعد عودته إلى بلاده، في حين بث التلفزيون السعودي لقطات للملك وهو يسير في المستشفى وبجانبه وزير الصحة عبد الله الربيعة· السودان /قمة السودان تدعو لاستفتاء هادئ دعت القمة الرباعية الإقليمية التي عقدت أول أمس في الخرطوم في بيانها الختامي إلى ''استفتاء سلمي يجنب السودان مزيدا من الصراعات والحروب''· وشارك في القمة الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس المصري محمد حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت· وقال البيان ''إنه إدراكا من القادة المشاركين لمدى أهمية التطورات التي يمر بها السودان مع بداية العد التنازلي للاستفتاء واستحقاقات مرحلتي ما قبله وما بعده التي تتطلب كافة الجهود الإقليمية والدولية للوفاء بهذه الاستحقاقات فإنهم يأملون بسلام واستقرار في كافة ربوع السودان''· وتناولت القمة -وفق البيان- أولويات استيفاء اتفاقية السلام وإجراء استفتاء الجنوب في جو من ''السلام والهدوء والمصداقية بما يعكس إرادة شعب الجنوب في إطار السودان الموحد أو الانفصال السلمي''· وجدد القادة احترامهم لنتيجة الاستفتاء أيا كانت نتيجته· ومن جهة أخرى أكدت القمة الرباعية في بيانها الختامي على ''بذل الجهود لدعم الثقة المتبادلة بين طرفي اتفاق السلام والعمل على تمتين الثقة ودعم الأطراف للوصول إلى اتفاق حول القضايا الخلافية بما يمهد لإجراء الاستفتاء في أجواء صحية''· وعبرت القمة أيضا عن ارتياحها لحرص طرفي اتفاقية السلام -الحزب الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان- لمواصلة العمل المشترك لاستكمال ترتيبات الاستفتاء في جو من الثقة يضمن تفادي أي أعمال عنف من شأنها تعكير الهدوء ومناخ الثقة اللازمين لإجراء الاستفتاء· فلسطين /تجدد الاتهامات بين حماس وفتح تبادلت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن تعثر جهود المصالحة، وسط استمرار الخلافات بشأن الملف الأمني· وطالب عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن نشطاء الحركة المعتقلين بالضفة الغربية، وقال إن حماس غير معنية بالمصالحة الفلسطينية في ظل استمرار ما أسماها الاعتقالات التعسفية· في المقابل وصف المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف اتهام حماس لفتح بعرقلة جهود المصالحة بأنه ''كلام فارغ''· واتهم حماس بافتعال الأزمات كلما اقترب الطرفان من عقد جولة جديدة من الحوار لأجل المصالحة· في هذه الأثناء، قالت مصادر فلسطينية مطلعة بدمشق إن أفق تحقيق المصالحة محدود جدا ''بسبب تدخل أطراف خارجية وتحديدا أمريكية وإسرائيلية في الملف الأمني''· وفي هذا السياق، قال مصدر فلسطيني لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال، فضل عدم ذكر اسمه، إن فتح أبلغت حماس برغبتها بأن تكون جلسة الحوار المقبلة بعد منتصف الشهر الحالي، ''ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد لهذه الجلسة''· زوارق حربية إسرائيلية تقصف قوارب صيد فلسطينية في بحر غزة قصفت زوارق حرب إسرائيلية فجر أمس الأربعاء قوارب صيد فلسطينية كانت تبحر شمال قطاع غزة· وذكرت مصادر فلسطينية أن زوارق الحرب الإسرائيلية المتمركزة قبالة سواحل قطاع غزة أطلقت قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة تجاه العشرات من قوارب الصيد الفلسطينية في بحر منطقة (السودانية) شمال قطاع غزة· وأوضحت أن القصف الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للرسو على شاطئ البحر تجنبا للإصابة إلا أن القصفأدى إلى تضرر العديد من قوارب الصيد وتدمير ممتلكات الصيادين من شباك وغيرها· وكان فتى يعمل بمهنة الصيد استشهد مساء الجمعة الماضي بعد غرق مركب لاحقته زوارق الاحتلال البحرية في بحر رفح جنوب قطاع غزة· كما أصيب مساء أمس أربعة مواطنين فلسطينين في قصف لطائرات الاحتلال الاسرائيلي شمال مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.