شمس الدين -عامل أعتقد أن الضجيج الصادر عن حفلات الزفاف التي تُعرف بانتشارها في فصل الصيف يكون محتملا إذا كان يستمر ليوم واحد في السنة، لا أرى في ذلك مصدرا للإزعاج خاصة إذا كان الحفل مقاما في تجمع سكني، لأنه من واجبي أن أحترم الجار، استنادا لتعاليم الشريعة الإسلامية التي توصي بذلك، كما أننا لا نستطيع أن نتدخل في الحرية الشخصية للآخرين لمنعهم من إقامة الحفلات· علي لوك -موظف تُعتبر الحفلات من أبرز مصادر الإزعاج بسبب الفوضى الناجمة عن رفع صوت الموسيقى منذ اليوم الأول للحفل واستمرارها إلى ساعات متأخرة من الليل دون الاكتراث بالمرضى والأشخاص المسنين و العاملين الذين يحتاجون إلى قسط من الراحة، بالإضافة إلى صوت منبهات السيارات في موكب العروس، وهو ما ينعكس سلبا على صحة المواطنين· سليماني -موظف أنا ضدّ إقامة حفلات الزفاف بالتجمعات السكنية، نظرا للإزعاج الناجم عن الصخب والضجيج الذي يؤثر سلبا على صحة الأفراد، وما يزيد من حدة الوضع هو استمرارا أصوات الموسيقى في ساعات متأخرة من الليل، كما يعمد العديد من منظميها إلى استعمال منبهات السيارات دون المبالاة بالآخرين في ظلّ غياب وقت محدد يلتزم المواطنين بتطبيقه عند إقامة الحفلات حيث يَحول دون إثارة تذمر الآخرين· حطاب عبد الحميد -عامل الإزعاج الناجم عن الحفلات التي تُقام بالتجمعات السكنية مفروض على المواطن خاصة في فصل الصيف بحكم أن موسم الصيف معروف بها، وأعتقد أنه إذا كانت الفوضى والصخب الناتج عن الاحتفال يستمر ليوم واحد فهو أمر مقبول، لكن اعتماد بعض العائلات على تشغيل الآلات الموسيقية لساعات متأخرة من الليل يثير الاستياء، بحكم الأضرار التي تنجرّ عن الضجيج الذي ينعكس سلبا على الجانب الصحي· حكيم -بطال لا تعدّ الحفلات التي تُقام سواء في التجمعات السكنية أو قاعات الحفلات مصدرا للإزعاج، ولا أعتقد أنّه لا يمكن تحمل الضجيج الناتج عنها إذا كان الحفل يُقام لمدة يوم واحد في السنة، خاصة إذا كان صاحب الحفل من الجيران، فالواجب أن تتم مساندته ومشاركته بدلا من التضييق عليه، وأظن أن المسألة تندرج في إطار الحريات الشخصية التي يجب إقرار منطق الاحترام المتبادل في تجسيدها·