دعا، ممثلو محافظات 81 ولاية، خلال اجتماع موسع برئاسة صالح قوجيل، الوزير الأسبق والمنسق الوطني لحركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني في سيدي بلعباس، إلى الاستعداد لأيام اعتصام بمقر الحزب بحيدرة، إلى غاية الإطاحة بالأمين العام عبد العزيز بلخادم، بالموازاة مع الإسراع في اتخاذ الإجراءات القضائية للطعن في المؤتمر التاسع، وكل ما انبثق عنه من مؤسسات ونتائج· كما ثمّنت الولايات، بالمناسبة، ما خلص إليه مجلس الوزراء الأخير· في خطوة سياسية وتنظيمية أخرى، مؤكدة تكريس تيار التقويم والتأصيل في جبهة التحرير الوطني، أعلن فيها عن الارتياح لبيان التقويمية الصادر في 29 جانفي الأخير، اجتمع ما لا يقل عن 90 مناضلا ممثلا ل 18 ولاية، في لقاء جهوي موسع بسيدي بلعباس، تحت إشراف المنسق الوطني صالح قوجيل· واستعرض اللقاء -حسب بيان للحركة- وضعية جبهة التحرير الوطني، وخلص إلى معاينة وضعية تنظيمية خارجة عن إرادة المناضلين، وصفها البيان بالهيكلة الصورية ودعا إلى إلغائها· كما ذكّر المجتمعون، في بيانهم، الأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم ''بالنتائج الوخيمة المترتبة عن سياسة انفراده بتحضير وتسيير المؤتمر التاسع الأخير واستعماله شعار وهيكلة وبرامج مستوردة وغريبة عن الحزب''· كما شجب اللقاء الجهوي الموسع تحويل جريدة صوت الأحرار ''من منبر لمناضلي الحزب إلى بوق لزبانية الأمين العام''· وحرص البيان على إبراز تبرؤه من بعض التصريحات التي قال عنها إنها ارتجالية في بعض القضايا الوطنية الراهنة· وطالب مناضلو 18 ولاية في الجزائر المناضلين للعمل وتخليص الحزب من أصحاب المال الذين يستعملونه مطية ليعيثوا فسادا في البلاد -كما قال البيان- ومن الدخلاء والانتهازيين، والاستعداد لتنظيم أيام احتجاجية والاعتصام أمام المقر العام للمطالبة برحيل الأمين العام عبد العزيز بلخادم، بالموازاة مع الإسراع في اتخاذ الإجراءات القضائية للطعن في المؤتمر التاسع ونتائجه''· كما ثمّن بيان اللقاء كل ما خلُص إليه اجتماع مجلس الوزراء الأخير من رفع حالة الطوارئ والإجراءات الخاصة بالتكفل بانشغالات الجزائريين خاصة الشباب منهم·