جددت الأمينة العامة لحزب العمال مرافعة حزبها ''من أجل انعقاد جمعية تأسيسية هي الكفيلة لوحدها بإحداث التغيير''· واعتبرت حنون، في تدخلها في جلسة اختتام أشغال الندوة الوطنية الأولى لإطارات حزبها، أن ''جمعية تأسيسية هي الكفيلة لوحدها بإحداث تغيير لطالما انتظره المجتمع''، مشيرة إلى أن هذه الجمعية التأسيسية ''لا علاقة لها بالجمعية التأسيسية لسنة .'' 1963 وترى الأمينة العامة لحزب العمال أن الوضع الإجتماعي المتميز بكثرة المطالب الإجتماعية والإقتصادية والإحتجاجات السياسية هو ''ناتج عن ديناميكية جهوية تطبعها احتجاجات شعبية ضد سياسات النظام الرأسمالي العالمي المسؤول عن إفقار الجماهير''، مضيفة أنه لمواجهة هذا الوضع يجب أن يكون رد السلطات العمومية ''سريعا ومطابقا لتجنب الإنفجار والإنتقال إلى العنف''· كما ترى حنون أن هذه الديناميكية الإجتماعية ''تفتقر إلى وسيط في المجتمع المدني''، حيث وجهت نداء إلى إطارات ومناضلي حزبها ''للقيام بهذا الدور'' بين السلطات العمومية و''البطالين الشباب والطلبة والطبقات الإجتماعية الأخرى الذين يطالبون جميعهم بتحسين الظروف الإجتماعية والمعيشية بصفة عامة''· وذكرت أن ''تنصيب لجان شعبية على مستوى البلديات'' عبر كافة ولايات الوطن هو ''بمثابة الحل الملائم'' للتكفل بمطالب مختلف الفئات الإجتماعية الموجودة اليوم في ''مفترق الطرق''، موجهة انتقادها ''الشديد'' للمنتخبين وللجماعات المحلية الذين ''لا يمثلون الشعب ويلتزمون الصمت في الأشهر الأخيرة، مما انجر عنه بروز حركات احتجاجية''· كما وجهت انتقاداتها لموقف أحزاب التحالف، ''فيما يتعلق بمراجعة قانون الإنتخابات والدستور وغيرها من النقاط الأخرى المكرسة لتداول سياسي حقيقي''·